حفتر يدين اغتيال الناشطة حنان البرعصي ويتوعد بمعاقبة الجناة
قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن المشير خليفة حفتر ، يدين بشدة حادثة اغتيال الناشطة الحقوقية حنان البرعصي في مدينة بنغازي.
وأكّد المسماري، في بيان على “فيسبوك“، أن المشير حفتر عقد اجتماعاً مطولاً مع رئيس الأركان العامة رئيس اللجنة الأمنية العليا بنغازي الفريق عبدالرازق الناظوري، ووزير الداخلية بالحكومة الموقتة إبراهيم بوشناف.
وشدد حفتر خلال الاجتماع على “ضرورة تكثيف الجهود للقبض على الجناة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن”.
كما وأكّد المشير حفتر على أن “كافة الإمكانيات المطلوبة لإنجاز ذلك سوف توضع تحت تصرف الأجهزة الأمنية”.
وقال حفتر : إنه “لا يوجد أحد فوق القانون أو يدعي أن لديه نفوذاً يمكّنه من القيام بتجاوزات، فكل من يأتي بجرم يهدد أمن الوطن والمواطن يجب القبض عليه ومحاسبته”.
هذا وتقدم حفتر إلى ذوي الناشطة الراحلة حنان البرعصي بخالص العزاء والمواساة.
وأعلنت وسائل إعلام ليبية، يوم أمس الثلاثاء، عن اغتيال الناشطة الليبية المحامية حنان البرعصي ، على أيدي مسلحين في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وذكرت وسائل إعلام في ليبيا، أن “ثلاثة سيارات يستقلها مسلحون أطلقوا النار على الناشطة حنان البرعصي خلال خروجها من سيارتها في شارع عشرين في مدينة بنغازي الليبية”.
وكانت قد قالت حنان البرعصي في وقت سابق، إن “ابنتها تعرضت لمحاولة اغتيال في بنغازي”.
كما أنها كشفت قبل أسابيع، عن تعرضها لمحاولة اغتيال على يد مسؤول أمني، لم تذكر اسمه.
ويُعرف عن الناشطة حنان البرعصي ، مواقفها المؤيدة للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.
كما ويُعرف عن البرعصي، مواقفها المناهضة للفساد والفاسدين، وتتهم المسؤوليين بالفساد والثراء غير المشروع.
كما دانت سفارة الولايات المتحدة، يوم أمس، مقتل المحامية حنان البرعصي ، التي سعت بهمة ونشاط لمحاربة الفساد في ليبيا.
وقالت السفارة: إنه “لا ينبغي التسامح مع إسكات أصوات النشطاء السلميين، ونكرّر التزامنا القوي بالسماح لجميع الليبيين، بمن فيهم النساء والشباب بالتعبير عن آرائهم فيما يتعلّق بمستقبل بلدهم”.
كما دان كل من السفير الألماني ومنظمة العفو الدولية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، حادثة مقتل الناشطة.