حلايب .. دعوات سودانية لفتح الملف الشائك مع مصر

حلايب و شلاتين
0

تعالت الدعوات السودانية الداعية لفتح ملف مثلث ” حلايب و شلاتين ” المتنازع عليه مع مصر، و ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى القاهرة .

حيث أوضح حمدوك خلال كلمة ألقاها أمام وفد أكاديمي مصري مدى أهمية أن ” يتم الحديث عن المسكوت عنه في العلاقات بين البلدين، وفتح ملف حلايب و شلاتين من أجل الوصول إلى تفاهم حوله”، وفقاً للأناضول.

 و أضاف أن “رؤية حكومة الفترة الانتقالية بالسودان للدفع بعملية الانتقال من خلال الإصلاح الاقتصادي، وهيكلة الأجهزة الأمنية، وبناء علاقات خارجية متوازنة”.

كما أشار حمدوك إلى  “التاريخ والمصير المشترك للشعبين السوداني والمصري ، وهو الأمر الذي يمكنه خلق منارة للعالمين الإفريقي والعربي”.

و يذكر ان المثلث المتنازع علي يقع في المنطقة الحدودية بين البلدين و يطل على البحر الأحمر ، بمساحة تصل إلى 20.5 ألف كيلومتر مربع ، يتألف من ثلاث مناطق ، هي  حلايب وشلاتين وأبو رماد.

ورغم نزاع الجارتين على هذا المثلث الحدودي منذ استقلال السودان عام 1956، لكنه كان مفتوحًا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه.

مصر والسودان تؤكدان تكثيف التنسيق في مواجهة إثيوبيا بشأن سد النهضة

قرر كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على تكثيف التنسيق بين البلدين “في ظل المرحلة الدقيقة” التي يمر بها ملف سد النهضة الإثيوبي.

وثم ذلك خلال استقبال السيسي لرئيس الوزراء السوداني اليوم الخميس في العاصمة المصرية القاهرة.

حيث أقر المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية إن السيسي اتفق مع رئيس الوزراء السوداني على “تكثيف التنسيق الحثيث بين الجانبين في المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها الاتصالات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة”.

وأضاف كذلك أن البلدين يعملان على “تفعيل اقتراح السودان” باستئناف المفاوضات مع إثيوبيا برعاية رباعية تضم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

من جهته أعرب الرئيس السيسي عن الاعتزاز بعمق العلاقات الإستراتيجية والأواصر “التي تربط بين البلدين وشعبي وادي النيل”، مؤكدا أن “تلك الثوابت طالما مثلت نهجاً راسخاً للسياسة المصرية، خاصةً في ظل المرحلة الانتقالية الحالية التي يمر بها السودان، والذي يحتاج كل الدعم من أشقائه لتعزيز الاستقرار والتنمية به”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.