حل البرلمان الجزائري: تبون يدعو إلى انتخابات تشريعية جديدة

حل البرلمان الجزائري: تبون يدعو إلى انتخابات تشريعية جديدة
0

أعلن عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، مساء اليوم الخميس عن حل البرلمان الجزائري وإجراء انتخابات تشريعية، وتعديل حكومي جزئي يتم خلال يومين.

قرار تبون يأتي بمثابة خطوة استباقية قبل حلول الذكرى الثانية للحراك الجزائري الذي انطلق في 22 فبراير من العام 2019  لإسقاط نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وجاء إعلان الرئيس تبون حل البرلمان الجزائري خلال كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد.

قال فيها تبون: “تم إدراج كل مطالب الحراك المبارك في تعديل الدستور كما سيتم إعلاء صوت المجتمع المدني اليوم ومستقبلا بعد أن كان مهمشا”، بحسب سبوتنيك.

وتابع تبون أنه: “تم تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية وعززت من صلاحيات المنتخبين”.

مؤكداً على إقامة: “انتخابات تشريعية شفافة بعد حل البرلمان الحالي”.

وتحدث تبون عن تعديل حكومي سيجريه خلال 48 ساعة القادمة، مبيناً أنه سيشمل القطاعات التي قصَّرت في أداء مھامھا.

تبون وبالمناسبة أعلن عن عفو رئاسي عن بعض المعتقلين، وأشار إلى أن عدد المفرج عنهم يتراوح بين 55 و60 شخص، مؤكداً على أن الإفراج عنهم سيتم بداية من اليوم أو الغد.

وكان قد وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،في 12 فبراير الجاري، إلى بلاده عائداً من ألمانيا، بعد انتهاء فترة العلاج  التي دامت حوالي الشهر.

وكان قد وصل الرئيس تبون على متن طائرة رئاسية تحمل رقم 7t-vpg  حطت بمطار بوفاريك العسكري.

كما أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر في بيان سابق لها أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقّع في 1 يناير الماضي، مرسوماً رئاسياً خاصاً بتعديل الدستور، والعمل بالدستور الجديد.

وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس تبون قام بالتوقيع على مرسوم يخص بتعديل دستور البلاد، وبدأ العمل بالدستور المعدل الذي يأتي نتيجة للاستفتاء الشعبي الذي جرى يوم 1 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقع المرسوم على أثر عودته من ألمانيا للعلاج من فيروس كرونا.

بعد مرور نحو شهرين على إصابته بفيروس كورونا المستجد، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منتصف الشهر الماضي، أنه يتماثل للشفاء من المرض، وهو “في طريق التعافي”.

وأضاف تبون في فيديو حسابه الرسمي على “تويتر“، “موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة”.

الجزائر الجديدة يبدو أنها بدأت بحل البرلمان الجزائري والدعوة للانتخابات التشريعية الجديدة، لضم فصائل المعارضة تحت قبة البرلمان وتدارك تجدد الحراك الجزائري في ذكراه الثانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.