حماية حقول النفط السورية المسروقة بتشكيل عسكري جديد
باشرت مجموعة قوات سوريا الديمقراطية (قس) بتشكيل ذراع عسكري جديد بحجة تسليمه حماية حقول النفط السورية المسروقة بدعم من قوات التحالف الدولي.
ونقلت المصادر أن الذراع العسكري الجديد لقوات قسد سيطلق عليه اسم قوات حرس الحقول النفطية بحسب ستيب نيوز.
وأكملت المصادر أن مهمة قوات حرس الحقول النفطية ستكون حماية حقول النفط السورية المسروقة في شمال شرق سوريا.
فيما تتولى قوات الاحتلال الأمريكي تدريب وتجهيز عناصر الذراع العسكري الجديد تحت راية التحالف الدولي.
تجري التدريبات لمئات العناصر في قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، ولم يتم الانتهاء من التدريبات.
تدريب المقاتلين من أجل حماية حقول النفط
نقلت مصادر أن أمريكا تقوم بتدريب 2200 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
تأتي التدريبات بعد الاتفاق الذي تم بين شركة دلتا كريسنت إينرجي الأمريكية والمسلحين المسيطرين على منطقة شرق الفرات.
حيث نص الاتفاق على استخراج وتصدير النفط الخام السوري المسروق من المناطق الخاضعة لسيطرة قسد.
قال المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الأمريكية تشارك في تدريب قوات محلية كردية يتجاوز عددهم 2200 مقاتل.
وبأن اتفاق حماية حقول النفط بمناطق سيطرة قسد هي نقطة جدال مع الحكومة السورية وتركيا الرافضين للاتفاق بين أمريكا وقسد.
ستتولى قوات العزم الصلب تأهيل قوات أمن البنى التحتية لحقول النفط والتي ستكون تحت راية قوات قسد.
تمويل التدريبات سيكون من خزينة الدولة الأمريكية لمكافحة داعش التي خصصت 200 مليون دولار للبعثة الأمريكية في سوريا.
تهريب النفط السوري
أفادت مصادر أهلية في 2 أكتوبر الماضي، عن تهريب النفط السوري عبر قافلة أمريكية تم نقلها للعراق عبر معبر الوليد.
حيث قالت المصادر الأهلية أن القوات الأمريكية عمدت إلى تهريب النفط السوري من الحسكة للعراق عبر 6 صهاريج تابعة لها.
تمت تعبئة الصهاريج من آبار النفط في منطقة الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والاحتلال الأمريكي.
فيما نقلت وكالات أنباء أخرى عن نقل النفط السوري عبر قافلة مؤلفة من 30 صهريج وناقلة تابعة للاحتلال الأمريكي.
خرجت القافلة إلى العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي في منطقة اليعربية في ريف الحسكة الشرقي والخاضع لسيطرة قوات قسد.