دعا د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني اليوم الأربعاء، إلى ضرورة تكوين المجلس التشريعي السوداني على أن يشمل ألوان طيف واسع من الأحزاب السياسية والكيانات المستقلة فى البلاد ووقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين ووقف النزاعات القبلية التي اشتعلت فى البلاد.
وأكد د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني بأن أهمية المجلس التشريعي تأتي فى دوره الرقابي المهم على الجهاز التنفيذي بالدولة ووقف التقصير والإهتمام بالقضايا الحساسة باجماع من الشعب السوداني حتى تكتمل إنجازات ثورة ديسمبر المجيد وتحقيق تطلعات الشعب السوداني وشهداء الثورة.
جاء ذالك خلال تهنئة رئيس مجلس الوزراء للعاملين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله تعالى أن يعيده على السودان والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات ودعا المولى عز وجل بأن يأتي العيد القادم والبلاد في أحسن حال بحسب اخبار السودان.
وأكد رئيس الوزراء بأن البلاد تمر بمرحلة حرجة وضائقة اقتصادية أثرت على معاش المواطنين، مؤكدا بأن هذا الوضع سينتهي وأن معاناة المواطن ستكون لفترة قصيرة وبعدها سيحدث نمو اقتصادي بالبلاد وأن التوقيع مع حركات الكفاح المسلح سيتم خلال الأسابيع القادمة.
حمدوك يطالب بالالتزام بتوجيهات وزارة الصحة
وطالب رئيس الوزراء السوداني بضرورة اتباع ارشادات وزارة الصحة السودانية والالتزام بالاجراءات الوقائية ولبس الكمامة وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي لتفادي الخطر بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.
مطالب الحركات المسلحة فى المجلس التشريعي
توصلت الحكومة السودانية فى شهر يوليو الماضي إلى اتفاق مع حركات الكفاح المسلح على على تخصيص 75 مقعد فى المجلس التشريعي السوداني بعد قيامه إلى الحركات المسلحة بعد أن ظلت مفاوضات استمرت لفترة طويلة على مطالب الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان بتخصيص 35% من مقاعد المجلس التشريعي لهما.
حزب الأمة القومي يبعث برسالة فى بريد جوبا
وكشف حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، بأن الحكومة السودانية لن تنتظر حتى توصل مفاوضات جوبا حول السلام إلى اتفاق، وأن الحكومة والحاضنة السياسية ستشرع فى تكوين المجلس التشريعي على أن تترك حصة حملة السلاح لحين الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
