حمدوك يوجه بتشكل قوة مشتركة تحفظ الأمن فى دارفور

0

وجه د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني اليوم الأحد، بتعيين الولاة المدنيين بشكل رسمي واستكمال هياكل السلطة الانتقالية وإجازة روح الثورة المعني بحل كافة مشاكل الولايات.

كما وجه رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك الولاة المدنيين بتعزيز الجانب الأمني والاهتمام بمعاش الناس وتوفير السلع الضرورية للمواطن، ومكافحة التهريب خاصة في الولايات الحدودية مع دول الجوار والتركيز على تعزيز فرص الشباب في العمل وزيادة نسبة تمثيل ومشاركة المرأة بحسب اخبار السودان.

مشاكل دارفور المتكررة

وأعلن د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني عن تكوين قوات مشتركة سيتم نشرها على مستوى ولايات دارفور الخمس ومحلياتها لحماية المواطنين وتأمين الموسم الزراعي مؤكدا بأن الحكومة تحرص على تعزيز الاستقرار الأمني وتحقيق السلام الشامل بالبلاد، وأعلن عن تكوين قوات مشتركة سيتم نشرها على مستوى ولايات دارفور الخمس.

وكشف عضو لجان المقاومة كمال الزين بأن قوات الشرطة السودانية والقوات المسلحة ومتبقي القوات الأمنية لم تستطع أن تتصدي للهجوم الذي خلف 38 جريحا و66 قتيلا بسبب المشاكل القبلية فى غرب دارفور.

انفجار الأوضاع من جديد

ولقى يوم الجمعة 20 شخصا من مزارعي غرب دارفور ومن بينهم أطفال كانو فى زيارة إلى أراضيهم وهجم عليهم مسلحين قدموا على متن سيارات بعضها تحمل مدافع رشاشة وأحاطوا بنا من 4 اتجاهات، وبدأوا بإطلاق النار فقتل في الحال 7 أشخاص ثم لحق بهم 7 آخرون في المستشفى.

وأكد شهود عيان بأن هذه الأراضي تعود فى ملكيتها للمزارعين بموجب اتفاق تم التوصل إليه قبل شهرين برعاية الحكومة السودانية الانتقالية وأن هذه العناصر تهدف إلى صنع الفتنة وعودة الحروب والمجازر فى المنطقة من جديد.

ومنذ 2003 يشهد أقليم دارفور نزاع دموي أسفر حسب البيانات الأممية عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين، بين متمردين متحدرين من أقليات عرقية وقوات تتبع للرئيس السابق عمر البشير، بما فيها ميليشيات الجنجويد المتهمة بشن هجمات وحشية والتي يمثل أحد زعمائها علي كوشيب، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.