حمدوك يوجه بعلاج مصابي الثورة داخل وخارج البلاد
وجه عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء في السودان، الجهات ذات الاختصاص بتوفير بطاقات علاجية مميزة لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة
وأكد حمدوك على ضرورة حصولهم على أفضل خدمات طبية بالمؤسسات العلاجية في الدولة، بحسب “السوداني”.
هذا وقد التقى حمدوك برئاسة المجلس، أمس الخميس، بممثلوا منظمة جرحى ومصابي ثورة ديسمبر، ومنظمة أسود النضال.
وقد تحدث رئيس الوزراء السوداني مؤكداً لهم دعم الدولة للمصابين وقضاياهم، وأوضح أن ذلك يعتبر حق أصيل لهم.
ولفت إلى أن الحكومة تؤلي أهمية كبرى وأولوية قصوى لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة.
فضلاً عن توجيهه بحصر وتفعيل كافة البروتوكولات العلاجية الموقعة مع الدول الصديقة لعلاج المصابين بالخارج.
بالإضافة لتوجيهه بإجراء دراسة اجتماعية متكاملة لوضع مصابي الثورة، والعمل على دعمهم وأسرهم.
وعلى صعيد منفصل، أعلنت الصحة في السودان، أنها ستبدأ تطعيم طواقمها الطبية ضد كورونا مطلع الأسبوع المقبل.
وقال السودان على لسان مسؤولة بوزارة الصحة، تدعى داليا إدريس، أن الدفعة الأولى من اللقاح ستخصص لحوالي 414 ألفاً من الفرق الطبية في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما جاء في “أخبار السودان”.
وبدوره عبر عمر النجيب، وزير الصحة السوداني، عن ارتياحه لوصول أول شحنة من لقاح كورونا إلى البلاد.
كما أوضح أنه سقدم مجاناً، موضحاً أن الأولوية ستكون للفرق الطبية وكبار السن.
مشيراً إلى أن خطوة وصول اللقاح تعتبر خطوة رئيسية ضد الفيروس الذي أصاب 28 ألفاً و500 شخص، وأدى لوفاة 1900 منهم، على حد قوله.
وتوقع النجيب وصول مزيد من الشحنات حتى نهاية سبتمبر المقبل، على أن يغطى ذلك 20 في المائة من سكان السودان، مقدراً عددهم بنحو 40 مليون نسمة.
وتكافح الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي زادت من وطأتها جائحة كورونا في البلاد التي تشهد ارتفاعا في معدلات التضخم ونقصًا في العملات الأجنبية وتراجعًا في قيمة العملة المحلية، في السوق السوداء.
ومن جهته امتدح عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء في السودان، الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة الاتحادية، وآلية الكوفاكس، ومنظمة اليونيسيف، من أجل وصول “820” ألف جرعى من لقاح كورونا إلى السودان.
وكان حمدوك قد وجه بالعمل مباشرة على إيصال اللقاح للفئات المستهدفة، والبدء بالفئات الأكثر عرضه للفيروس، من الكادر الطبي، وكبار السن وغيرهم.