حمدوك يُعلن عن تمويل البنك الإفريقي لدعم الطاقة والاتصالات بالسودان

حمدوك يُعلن عن تمويل البنك الإفريقي لدعم الطاقة والاتصالات بالسودان
0

صرَّح عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، أن بلاده ستتسلم تمويل بقيمة 700 مليون دولار أمريكي، مقدمة من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) الأسبوع القادم.

وأوضح حمدوك للصحفيين، أن هذه الاتفاقية تمت خلال لقائه مع مسؤولين من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في مؤتمر باريس في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأكد رئيس الوزراء السوداني أن التمويل سيتم تخصيصه لدعم قطاعي الطاقة والاتصالات في السودان.

وأعلن حمدوك أن البنك وافق أيضاً على شراء 22 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لصالح السودان والتي تبلغ قيمتها 220 مليون دولار.

الجدير بالذكر أن أعضاء صندوق النقد الدولي، اتفقوا في وقت سابق، على إعفاء السودان من الديون الخارجية بقيمة حوالي 50 مليار دولار.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أنه سيتم إعفاء 80% من ديون السودان الخارجية، وذلك بقرار من مبادرة الدول الفقيرة المُثقلة بالديون (هيبيك) ، مع نهاية حزيران/يونيو المقبل.

جاء تصريح رئيس مجلس الوزراء السوداني خلال مؤتمر صحفي عقب عودته للخرطوم من العاصمة الفرنسية باريس، إذ صرح: ”نتوقع أن يتم إعفاء حوالي 80 في المائة من ديون السودان ما يعادل بنهاية شهر 46.44 مليار دولار في يونيو القادم…”.

وأكمل حمدوك: “وهناك 14 مليار دولار عبارة ديون خاصة على حكومة السودان”.

وأكد د. حمدوك أن السودان استوفي الشروط الخمسة التي اتفقت عليها حكومة السودان مع صندوق النقد الدولي سابقا، حيث قال:”إننا حقننا 4 شروط مسبقا بهدف تطبيق مبادرة هيبيك حتى نصل لنقطة لإعفاء ديوننا”.

مشيراً إلى انه” تم الإيفاء بالشرط الخامس والأخير حول كيفية معالجة ديون صندوق النقد بتدخل فرنسا التي عالجت هذا الشرط بالقرض التجسيري”، مضيفا” نكون قد استجبنا لكل الشروط في مبادرة الهيبيك”.

وفي وقت سابق، كشف وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، أن بلاده ضمنت إعفاء متأخرات صندوق النقد الدولي البالغة 1.5 مليار دولار.

موضحاً وزير المالية السوداني، أن مؤتمر باريس حقق الهدف المرجو منه وأكثر.

وغرد إبراهيم موضحاً أن هناك دول مهمة أعلنت استعدادها لإعفاء ديون السودان، وذلك عندما يبلغ برنامجنا مع الصندوق مداه.

تابع الوزير قائلاً: “‏كان للرئيس الفرنسي، ‎إيمانويل ماكرون، القدح المُعلى فيما تحقق وله شكر مستحق من الشعب السوداني“.

وفي ذات السياق، أكد عضو اللجنة الاقتصادية في الحرية والتغيير عادل خلف الله ان :”مؤتمر باريس جدد الاعتبار لثورة ديسمبر المجيدة التي نقلت السودان لمرحلة جديدة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.