حمص السورية تعلن عن ترميم قصر الزهراوي
أعلنت دائرة الآثار في مدينة حمص السورية عن قيامها بمشروع ترميم القسم الغربي لقصر الزهرواي الأثري والمخصص لمتحف التقاليد الشعبية.
وأكدت دائرة الآثار حسب ماجاء في الوكالة السورية للأنباء سانا أن تكلفة ترميم القصر ستكون بنحو حوالي 20 مليون ليرة سورية تشمل كافة أنحاء القصر المتضررة .
رئيس دائرة الآثار يوضح أسباب الترميم
أكد المهندس حسام حاميش رئيس دائرة الآثار بحمص أن عملية الترميم هذه جاءت نتيجة تعرض القصر إلى النهب والخراب والتدمير على يد القوات المسلحة التي كانت تسيطر على مدينة حمص وعاثت فساداً في المدينة .
وتابع حاميش أن مشروع ترميم وتأهيل القسم الغربي من قصر الزهراوي يستمر لمدة ثلاثة أشهر علما ًأن مساحته 350 مترا ً
كما أن مشروع الترميم والتأهيل الحالي هو الثاني للقصر حيث تضمن المشروع الأول عام 2014 ترميما للقبب وتدعيم كل الأجزاء الآيلة للسقوط.
وأضاف حاميش أن قصر الزهراوي هو من بيوت حمص القديمةو يقع قصر الزهراوي في حي الحميدية ويعود بناؤه للعهد المملوكي ويعتبر من أهم آثار مدينة حمص القديمة .
وسمي القصر نسبة للعائلة التي أقامت واستقرت فيه، وقد تم استخدامه كدار للحكم في حمص بعد قلعة أسامة وذلك في نهاية عهد الأسرة الأسدية التي حكمت حمص طويلاً، ويدلنا على ذلك تصميم البناء وتحصيناته العسكرية
حملة تعقيم للشوارع والأحياء في حمص
في إطار أخر أعلن مجلس مدينة حمص حملة تعقيم واسعة شملت مختلف الشوارع والأحياء في إطار الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
وتشمل حملة التعقيم الأحياء والشوارع الرئيسة والمؤسسات الحكومية والخاصة بشكل يومي في مختلف أنحاء حمص للتأكد من نظافتها والحد من انتشار المرض
وذكر المهندس عبد الله البواب رئيس مجلس المدينة أن الحملة تأتي ضمن مجموعة من الإجراءات التي أقرها المجلس في جلستها التي عقدها في السادس من الشهر الجاري .
حيث قرر مجلس المدينة في جلسته تعقيم صالة الجمهور المواطنين والموظفين ومنع دخول أي موظف أو مواطن إلا في حال ارتدائه الكمامة
والتشديد على مديرية الحدائق بضرورة تحقيق التباعد المكاني في الحدائق وعدم السماح بوجود الأراكيل وإيقاف كل الألعاب والملاهي والالتزام بنسبة إشغال 40 بالمئة في المطاعم والكافتيريات ومنع الأراكيل نهائيا.