قالت المديرة المساعدة لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك بارنيت روبن، إن الشعب الأفغاني يحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ31 لانسحاب قوات الاتحاد السوفياتي من أفغانستان .
وأشارت إلى وجود أجواء يسودها الترقب والتفاؤل بشأن الإعلان عن اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، كي ينهي الحرب التي تعصف بالبلاد منذ سنين عديدة، بحسب ما أورد ” الجزيرة “.
وأوضحت روبن في مقال بصحيفة واشنطن بوست، أن الاتفاق المرتقب الذي يتوقع توقيعه بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية في قطر ( اتفاق الدوحة )، إذا سارت الأمور وفقا لما اتفقا عليه، يمثل فرصة مثلى لإخراج أفغانستان من الحروب .
وأعربت عن إن ( اتفاق الدوحة ) المرتقب يلبي المطالب الأساسية لطرفي الصراع، حيث يضمن لطالبان انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، كما يمنح الأميركيين ضمانات بعدم إيواء الحركة أنشطة إرهابية في المستقبل .
وأضافت المديرة المساعدة لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك : ” إن الاتفاق يمهّد الطريق أمام مفاوضات تسعى إلى إنهاء الحرب بين الحكومة الأفغانية وطالبان” .
واتفاق السلام المتوقع الإعلان عنه بحسب ما قالت روبن فانه يتضمن جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأميركية وضمانات لمكافحة الإرهاب وخارطة لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية في البلاد .
ومن المقرر أن يطبق الاتفاق على مراحل، على نحو يعزز الثقة بين الطرفين ويضمن عدم الإخلال ببنوده، ويلتزم الطرفان فور الإعلان عنه بخفض العمليات العسكرية مدة سبعة أيام .
