خبير مصري: السودان أدرك مخاطر سد النهضة من خلال الفيضانات

السيول التي ضربت السودان أغسطس الماضي \ Teller Report
0

أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي، بأن السودان أدرك جيدًا مخاطر سد النهضة جراء الفيضانات التي شهدها قبل أشهر.

وقال شراقي لإحدى القنوات المصرية، إن الموقف حاليًا ملتهب جدًا بين السودان وإثيوبيا على الحدود، ولذلك قام رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بزيارة إثيوبيا في الأيام الماضية، وفقًا لـ(المصري اليوم).

وأشار إلى أن مصر أعلنت استمرارها في مفاوضات سد النهضة، ولكن بشرط أن يكون للمراقبين دور فعال في إيجاد حلول لهذا الملف.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن سد النهضة يبعد 15 كيلومترا فقط من السودان منوها بأنه لابد أن يكون هناك تنسيق بين دول المصب.

في سياق متصل، صرَّح وزير الري السوداني ياسر عباس، أمس الثلاثاء، بأنّ اتفاق إعلان المبادئ نصَّ على أن سد النهضة ليس لإقامة مشرعات وإنما هو للتعبئة والتشغيل.

وأكد وزير الري السوداني على أن سد النهضة يُخفف من وطأة الفيضانات المدمرة ويزيد من معدلات توليد الطاقة الكهربائية في السودان.

مشيراً إلى أنه لم يحدث أي تقدم في مفاوضات سد النهصة حتى الآن، بحسب ستيب نيوز.

وقال وزير الري السوداني أن مصر وإثيوبيا تراجعتا عن مواقفهما السابقة.

وأوضح ياسر عباس بأنّه لن يكون هناك اتفاق ثنائي بين السودان وإثيوبيا حول سد النهضة.

وكانت قد تلقت مصر نصيحة من فرنسا بعدم اللجوء إلى مجلس الأمن بخصوص حل الخلاف على سد النهضة.

وكانت قد صرَّحت الخارجية السودانية، عن تمسك السودان بكامل حقوقه المائية التي تخص أزمة سد النهضة كما أنه يرغب بالحصول على بيانات ملء السد كاملة.

واعتبرت الخارجية السودانية أن عدم الامتثال لتلك الشروط ومراعاتها بمثابة تهديد لمصالح مواطنيها ومنشآتهم الواقعة على خط النيل الأزرق.

ومن أهم المخاوف التي تخشاها الخارجية السودانية في أزمة سد النهضة تهديد سلامة المواطنين بسبب سد الروصيرص.

وعرضت الخارجية آخر التطورات بملف سد النهضة، خلال اجتماع وكيل الوزارة السفير محمد شريف عبد الله مع سفراء المجموعة الأفريقية المعتمدين بالسودان.
حيث نوَّه شريف خلال الاجتماع مع سفراء المجموعة الأفريقية إلى رغبة السودان في أن يتم التوصل لاتفاق قانوني ملزم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.