تتواصل خلال الـ50 يوم الماضية خسائر جرام الذهب في مصر حيث بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا في الأسواق اليوم الخميس 816 جنيهًا.
وبلغ سعر عيار 21 في الخامس من شهر أغسطس الماضي 925 جنيهًا، ما يعني أن خسر 109 جنيهات، وفقًا لموقع (العين الإخبارية).
ومع تواصل خسائر جرام الذهب في مصر قال رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات، الدكتور وصفي أمين، أن السعر في الأسواق المصرية تأثر بسبب ضعف الطلب على الذهب عالميًا في ظل عد وجود رغبة في الشراء.
وقدم أمين نصيحته للمصرين بالتريث قليلًا هذه الأيام في عمليات الشراء، حتى تتضح الرؤية في مؤشرات الأسواق العالمية للذهب.
لكن سكرتيرعام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أوصى المصريين بإمكانية الاستفادة من انخفاض الأسعار حاليًا مما يضع الفرصة مواتية للراغبين في الشراء.
وتوقع في ذات الوقت أن تشهد أسعار الذهب عالميًا الارتفاع من جديد، مما سيخلق طلبًا متزايدًا على المعدن الأصفر كونه ملاذ آمن للاستثمار.
استمرار التراجع
إلى ذلك، استمر تراجع أسعار الذهب في مصر منذ بداية شهر سبتمبر الحالي وحتى يوم أمس الأربعاء بنسبة تقدر بـ3.% أي ما يعادل خسارة 33 جنيهًا في جرام الذهب الواحد.
ويأتي هذا التراجع في أسعار الذهب في مصر بالتزامن مع انخفاض الأسعار عالميًا، ففي الأيام الخمسة الماضية فقد جرام الذهب الواحد 28 جنيهًا من قيمتة.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 خلال تعاملات الأربعاء 827 جنيها مقابل 833 جنيها أمس، بانخفاض 6 جنيهات.
ووصل سعر الجرام عيار 18 إلى نحو 709 جنيهات، وسعر الجرام عيار 24 إلى نحو 945 جنيها، وسجل سعر الجنيه الذهب 6616 جنيها.
تجدر الإشارة أنه في ظل الأزمة المالية التي تضرب العالم أجمع جراء تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاديات، أصبحت عملية شراء الذهب وحفظة بمثابة الملاذ الآمن الذي لجأ إليه كثيرون خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتوجه العديد من المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم صوب المعدن النفيس بالتزامن مع الانهيار في الأصول المالية الأخرى.
هذا التوجه للتكالب على شراء الذهب لا يعد بالأمر الجديد على المستثمرين، أفرادًا أو مؤسسات أو حتى حكومات، فطالما كان الذهب هو الملجأ طوال الحقبات التاريخية الماضية في زمن الأزمات الاقتصادية.
