خطوات سياسية بسيطة تفصل السعودية عن التطبيع مع إسرائيل
اتخذت المملكة العربية السعودية عدداً من الخطوات السياسية التي تتعلق بتطبيعها مع إسرائيل واللحاق بعدد من الدول التي طبعت مؤخراً برعاية أمريكية، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة “أندبندنت” البريطانية اليوم الإثنين .
وسارت التكهنات في الأونة الأخيرة عن ان السعودية سوف تسير في الطرق الذي سارت فيه كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وهو التطبيع المباشر والعلني مع إسرائيل .
وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة التي أجراها الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة السابق إلى واشنطن مع قناة العربية السعودية، كان قد شن فيها هجوم كبير على الفلسطينيين والطريقة التي ردوا بها على اتفاقية السلام التي جرت بين إسرائيل والغمارات والبحرين .
وأوضحت الصحيفة بان هذا الانتقاد يعتبر هو الموقف الواضح للعائلة المالكة في السعودية، كم أن بندر يعتبر من الشخصيات البارزة من الدبلوماسيين في العائلة المالكة .
تحديات أمنية
وفي سياق منفصل فقد قالت الولايات المتحدة إن الحكومة السورية تخلق تحديات أمنية لدول المنطقة بينها السعودية والأردن والعراق وإسرائيل، معتبرة أن الأنظمة الصاروخية الموجودة في البلاد قد تستخدم ضدها.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون سوريا والتحالف الدولي ضد “داعش”، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي، وتم نشر نصه الخميس على موقع الخارجية الأمريكية، ردًا على سياسة روسيا في سوريا، إن المجتمع الدولي يريد “أن يرى سوريا تتصرف بطريقة أخرى مع شعبها وكذلك فيما يتعلق بالتحديات الأمنية التي تشكلها لدول جوارها، بدءا من إسرائيل، بالطبع، وكذلك وصولًا إلى كل من الأردن والسعودية وتركيا والعراق”.
كما أشار جيفري بحسب (روسيا اليوم) إلى أن سوريا عليها “أن تغير بشكل حاد علاقاتها مع إيران والمليشيات المدعومة إيرانيا مثل حزب الله والتي تنشط في إدلب”، فيما اعتبر أن روسيا ترى أن تحقيق هذه الأهداف أمر صعب للغاية.
سياسات آخرى
وتابع: “نؤمن بأن روسيا قد تتبع سياسات أخرى تتطابق مع أقل مطالبنا ومطالب المجتمع الدولي… أقصد أنه في حال تسوية النزاع الأهلي لن تكون هناك أي حاجة إلى المليشيات التي تقودها إيران، والعشرات من عناصرها الذين سيتحركون في مختلف أنحاء سوريا، وخاصة منظومات الصواريخ بعيدة المدى التي لا تستخدمها ضد المعارضة وإنما تستخدم ضد دول مثل إسرائيل أو السعودية أو الأردن”.
على صعيد متصل أعرب جيمس جيفري، عن قلقه إزاء تنامي حوادث “التزاحم” بين عسكريين روس وأمريكيين شمال شرقي سوريا.