خفر السواحل يُنقذ 119 مهاجر قبالة السواحل الليبية
صرحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا التابعة للأمم المتحدة، عن إنقاذ خفر السواحل الليبي لـ 79 لاجئ ومهاجر قبالة السواحل الليبية.
مشيرةً إلى أن خفر السواحل عملوا على إعادة المهاجرين واللاجئين إلى ميناء طرابلس البحري مجدداً بعد إنقاذهم من الغرق، بحسب أخبار ليبيا 24.
وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا عبر صفحتها الرسمية على تويتر، اليوم الاثنين، بأن خفر السواحل الليبي عمل على إعادة قارب آخر كان على وشك الغرق وعلى متنه حوالي 40 مهاجراً.
وأشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية الشريكة لها وفرت المساعدات الضرورية لكافة الناجين في عملية الإنقاذ بعد عودتهم إلى ميناء طرابلس البحري.
وكان قد عدَّ عضو خفر السواحل الليبي محمد الهاني، في شهر يوليو من العام 2020، أن بلاده ضحية للهجرة غير الشرعية وغير قادرة على التصدي هذه الظاهرة وحدها، مؤكداً أن “الحل الجذري هو دعم دول أفريقيا جنوب الصحراء والتي تعد مصدر الهجرة وليست دولة عبور مثل ليبيا”.
وأوضح الهاني، أن اتفاقية التفاهم بين إيطاليا وليبيا حول مكافحة الهجرة غير القانونية عبر البحر الأبيض المتوسط لا تنافِ حقوق الإنسان.
وأضاف الهاني، أن الاتفاقية تسعى للحد من ظاهرة الهجرة حسب الإمكانيات المتواضعة والموارد المتاحة.
ولفت الهاني إلى اكتظاظ مراكز الاحتجاز غرب ليبيا بالمهاجرين والنازحين واللاجئين من شتى أنحاء العالم.
يشار إلى أن خفر السواحل الليبي أعلن في وقت سابق، عن اعتراض قارب هجرة على متنه 86 مهاجراً غير شرعياً، كانوا في طريقهم إلى السواحل الإيطالية، وتم إرجاعهم إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا.
وبدوره رئيس لجنة الشؤون الدستورية في برلمان إيطاليا ، جوزيبي بريشا، قال أن تغيير الأوضاع في ليبيا، يبدأ من “الممرات الإنسانية الأوروبية”، مؤكداً دعمه الكامل لهذا الحل.
وحذرّ وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في وقت سابق من شهر يوليو الفائت، من موجات الهجرة غير الشرعية وفيروس كورونا المستجد، الذين قد يفجرا الأوضاع، مؤكداً أن إيطاليا تعمل مع ليبيا وتونس ووزراء داخليتهم والدفاع، لضمان ألا يؤدي التعاون مع خفر السواحل الليبي والسلطات التونسية إلى إبعاد المهاجرين.