خيبة جوارديولا تتصدر عناوين الصحافة في إسبانيا

بيب جوارديولا في المباراة النهائية أمام تشلسي \ ميرور
0

تصدر خيبة مدرب فريق مانشستر سيتي بيب جوارديولا في عدم التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمس السبت أمام تشلسي في المباراة النهائية، تصدرت عناوين الصحف الإسبانية.

ونقل موقع (كووورة العربي) ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” بقولها إن خيبة جوارديولا جاءت بعد هدف هافيرتز والقوة البدنية والتكتيكية التي أظهرها فريق تشلسي ليتوج بلقب الأبطال الثاني في تاريخه.

وقالت الصحيفة إن مدرب تشلسي توماس توخيل الذي أقيل من منصبه من باريس سان جيرمان، قد تفوق تكتيكًا على جوارديولا، وكان الأفضل من خلال قراءته الجيدة للمنافس.

وتصدرت خيبة جوارديولا عناوينصحيفة “سبورت” الإسبانية، وكتبت في عنوانها الرئيسي “جوارديولا يبقى بلا لقب التشامبيونزليج الذي يعانده”.

وقالت إن جواردويلا لم يتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا بعدما غادر برشلونة، والذي توج معه من قبل بثلاثة ألقاب بدوري الأبطال، وأشارت إلى أن تشلسي قلب كل التوقعات بفوزه على السيتي في المشهد النهائي.

أما صحيفة ماركا فلم تمنح تتويج تشلسي بدوري الأبطال سوى مساحة صغيرة على الصفحة الأولى، لكنها وضعت عنوانًا يقول “تشيلسي يجعل بيب يشعر بالمرارة”.

وانتهت المعركة الإنكليزية التي شهدها نهائي أبطال أوروبا بين نادي تشيلسي و مانشستر سيتي بفوز البلوز ، ليحملوا ذات الأذنين للمرة الثانية في تاريخهم .

حيث حمل اللقاء المتعة التي كان ينتظرها عشاق الكرة العالمية و الإنكليزية ،و خصوصاً أن الفريقين كانا قد تواجها قبل فترة قريبة في الدوري الإنكليزي في لقاء انتهى بفوز تشيلسي أيضاً .

هدف تشيلسي

و يذكر ان مانشستر سيتي كان يخوض أول نهائي أبطال في تاريخ النادي ، والذي كان قد وصل إليه عبر بوابة باريس سان جيرمان بعد التغلب عليه 4-1 ذهاباً و إياباً .

بينما تشيلسي الذي تخطى الريال في نصف النهائي ، سجل ثالث تواجدٍ له في تاريخ المسابقة ، فالأول كان في موسم 2007-2008 عندما خرج خاسراً على يد اليونايتد ، والثاني في موسم 2011-2012 و هو النهائي الذي حمل للبلوز أول لقب أبطال لهم على حساب بايرن ميونخ .

و الجدير بالذكر أن المباراة أقيمت في ملعب “الدراجاو” بمدينة بورتو البرتغالية ، وبحضور حوالي 6000 مشجع للفريقين ، بعد أن كان من المقرر إقامتها في مدينة إسطنبول التركية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.