طالبت الفنانة المصرية داليا البحيري جميع الفتيات اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي بفضح الفاعلين وعدم الخنوع والخوف وإعلام المعنين بالأمر.
وجاء ذلك بعد أن كشفت الفنانة داليا البحيري لصحيفة كويتية عن تعرضها للتحرش الجنسي أثناء إجازتها وعلى شاطئ الساحل الشمالي، وذكرت تعرضها للتحرش الجنسي أكثر من مرة بحسب القدس العربي.
وشرحت أن على الفتيات أن يقوموا بفضح المتحرشين والرد على الإساءة كما فعلت في آخر مرة عندما اقترب منها المتحرش وقامت هي بضربه ثم حاول الهرب، ولكن ما قامت به استدعى انتباه المارة الذين قاموا بضربه ومعاقبته على تصرفه الغير أخلاقي.
وأشارت الفنانة البحيري إلى التعديلات الجديدة التي طالت القوانين المصرية في هذا الخصوص، والتي شددت العقوبات على جرائم التحرش الجنسي، ودعت إلى توحيد الجهود المدنية والأمنية لمكافحة هذه الظاهرة في مصر.
تشهد الشواطئ المصرية حالات تحرش كبيرة جنسية و لفظية ومنها ما يُنشر للعلن ومنها مايبقى طي الكتمان.
حيث قامت الإعلامية ريهام سعيد يوم السبت 1/8/2020 بتقديم بلاغ للنيابة العامة في العلمين ضد خمسة شبان حاولوا تصويرها وعائلتها بملابس البحر، وقدمت فيديو يعرض الشبان الذين تحرشوا بها لفظياً أمام منزلها في مارينا على إئر رفضا التقاط صور لها معهم وهي بملابس السباحة منتهكين بذلك خصوصيتها.
يُذكر أن مصر تشهد في الفترة الأخيرة حركة قوية وجريئة لمصريات يتحدثن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتداءات جنسية وتحرش جسدي أو لفظي تعرضن له، ما دعا القضاء المصري للتحرك في العديد من القضايا أشهرها قضية طالب من عائلة غنية واجه اتهامات عديدة من هذا النوع.
وأوضحت دراسة للأمم المتحدة أجريت عام 2013 أن 99% من النساء المصريات تعرضن للتحرش.
كما قامت الحكومة بالموافقة على مشروع قانون لحجب الهوية مما يشجع النساء المصريات على التقدم بالبلاغات والشهادات المماثلة لهذه القضايا.
عانت المرأة المصرية من الإخوان المسلمين ومن الفكر المتشدد ووقعت تحت نير الجهل والنظرة الدونية للمرأة وفي أغلب القضايا المعلن عنها والغير معلن عنها، كان الحكم بأنها السبب في أي عمل تحرش إجرامي يقوم به الرجل ضدها إما للبسها أو لمظهرها أو لصوتها ويكون هذا العذر تبرير لممارسات التحرش ضدها.
