دول مجموعة العشرين يعقدون اجتماعا لدعم تعافي الاقتصاد
أعلنت الحكومة السعودية، اليوم الثلاثاء، دول مجموعة العشرين ستعقد اجتماعا افتراضيا يوم غدا الأربعاء، تحت الرئاسة السعودية لمناقشة كيفية دعم تعاف اقتصادي عالمي سريع ومستدام.
حيث سيعقد وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لتلك الدول في اجتماعا لوضع خطة عمل مجموعة العشرين برئاسة وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أحمد الخليفي.
وتاتي الخطوة في اطار تقديم الدعم الاقتصاد العالمي أثناء جائحة فيروس كورونا، والتقدم الذي تحقق في مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الديون واقتراح تمديدها حتى عام 2021″، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
وستعقد القمة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فايروس كورونا المستجد، حيث ستبني على ما تم من أعمال خلال وبعد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة المجموعة في مارس الماضي، ومخرجات اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية للمجموعة والتي تجاوزت مائة اجتماع.
وجاء في نص بيان الحكومة السعودية: “ستركز القمة على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة وتعزيز المتانة على المدى الطويل”.
وعلى صعيد متصل ستسعى القمة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة، بحسب موقع روسيا اليوم.
ومن جهه اخرى، كشفت الهيئة العامة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن تنظيم قمة عالمية لـ”الذكاء الاصطناعي” تأتي تحت شعار ” الذكاء الاصطناعي لخير البشرية” .
وذلك في يومي الـ 21 و 22 من شهر أكتوبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض .
ومن المقرر أن يتم مناقشة تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه حدوث هذا الأمر في الوقت الراهن كفيروس كورونا وتأثيره على البلاد .
وسوف يتواجد ولي العهد السعدي محمد بن سلمان في القمة، حيث للجل الكثير من المجهودات في جوانب تطوير الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية في الفترة الماضية .
وتعمل القمة على بناء حوارات ذات أهمية عالمية، كما أنها تحرص على تنفيذ جميع الخطط التي سوف تخرج بها القمة، باعتبار ان ذلك يسهم في تطوير الواقع السعودي عموماً .