دياب: الحكومة عاجزة ولا حل إلا بالتفاوض مع البنك الدولي

دياب: الحكومة عاجزة ولا حل إلا بالتفاوض مع البنك الدولي
0

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، اليوم السبت، ان لبنان على حافة الانهيار، وأن البلاد عاجزة عن مواجهة التحديات الحالية.

وقال دياب أنه لا حل للأزمة المالية التي تعيشها البلاد حاليا من دون مفاوضات مع البنك الدولي، وأن لبنان بخطر شديد، واللبنانيون يدفعون ثمن الانتظار الثقيل.

وتساءل دياب في كلمة وجهها إلى اللبنانيين: “ما ذنب المواطنين حتى يدفعوا ثمن الأطماع السياسية؟ لقد بلغ لبنان حافة الانفجار بعد الانهيار”.

وأضاف: “هل المطلوب تحلل الدولة بعد أن أصبحت الحلقة الأضعف؟ الأزمة الحالية مرشحة للتفاقم ومشهد التسابق على الحليب يشكل حافزا للتعالي وتشكيل حكومة”.

وتابع: “الوضع قد يطرح أمامي خيار الاعتكاف وقد ألجأ إليه رغم أنه يخالف قناعاتي، ومن يستطيع التعامل مع التداعيات الخطيرة الآتية والمزيد من معاناة الناس؟”.

وفي الشأن اللبناني، قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، إنه “على عكس حزب الله المنتظر دائما قراره من إيران، لا ينتظر رضى أي طرف خارجي لتشكيل الحكومة، لا السعودية ولا غيرها”.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية جاء رد المكتب الإعلامي للحريري على ما نشر عن أن رئيس الجمهورية، ميشال عون، أبلغ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه سيكتفي بتسمية خمسة وزراء، بالإضافة إلى وزير الطاشناق في حكومة من 18 وزيرا، واصر في المقابل على أن يحصل على حقيبة الداخلية، على أن يمتنع النائب جبران باسيل عن منح الحكومة الثقة، إلا أن الحريري رفض لأنه لا يريد تشكيل حكومة قبل نيل رضى السعودية”.

وأكد المكتب الإعلامي لسعد الحريري في بيان أن “الحريري لم يتلق أي كلام رسمي من الرئيس عون في هذا الصدد. كما أنه على عكس حزب الله، المنتظر دائما قراره من إيران، لا ينتظر رضى أي طرف خارجي لتشكيل الحكومة، لا السعودية ولا غيرها، إنما ينتظر موافقة الرئيس عون على تشكيلة حكومة الاختصاصيين”.

وتساءل: “إذا كانت كتلة التيار الوطني الحر ستحجب الثقة عن الحكومة وتقوم بمعارضتها، فما هو مبرر حصول رئيس الجمهورية على ثلث أعضاء الحكومة (خمسة زائدا واحدا من أصل 18)، في وقت كان الرئيس عون نفسه هو من يرفض في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان أن يكون لرئيس الجمهورية أي وزير في الحكومة، إذا لم يكن لديه كتلة نيابية تساهم في منحها الثقة ودعمها؟”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.