دير الزور .. 3 هجمات ضد “قسد” بيوم واحد والمنفذ مجهول
شن مسلحون مجهولون، يوم أمس الخميس، 3 هجمات ضد قوات سورية الديمقراطية “قسد” ، في مدينة دير الزور شرقي سورية ولم يتم تحديد هويتهم.
وبحسب موقع “زمان الوصل” نقلاً عن مصادر إعلامية محلية فإنّ “المسؤول عن حماية الآبار في “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” محمد الرمضان تعرض لإطلاق نار، بالقرب من حقل الأزرق النفطي الواقع في بادية دير الزور الشمالية الشرقية، شرق سورية.
وأكد الموقع بأنّ “الرمضان” نجا من الهجوم ولم تُسجّل أي خسائر بالأرواح خلاله.
في السياق ذاته، أصيب عنصر في قوات (قسد)، في اليوم نفسه جراء استهداف عربة عسكرية من نوع “همر”، بقذيفة “آر بي جي” أطلقها مسلحون ملثمون، قرب محطة المياه في بلدة “الشحيل” بريف ديرالزور الشرقي.
إضافة لما سبق ، تعرّضت نقطة عسكرية لقوات (قسد) بالقرب حقل “العمر” لهجوم مسلح وقصف بالصواريخ من قبل مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون لتنظيم “الدولة”، ما أدى لاستنفار قوات التحالف الدولي وإرسال تعزيزات إلى الموقع، بالإضافة لتحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في معظم أرجاء البادية الشمالية الشرقية لمحافظة ديرالزور.
كل ماسبق ذكره من هجمات صدف حصولها في يوم واحد مما أثار كثير من الشكوك وتضاربت الأنباء حول المسؤول عنها.
في سياق متصل، أكدت بعض المصادر في مدينة الرقة السورية أن قوات أحرار الشرقية التابعة لتركيا استهدفت بعض القرى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأوضحت المصادر أن أحرار الشرقية قاموا بشن هجمات عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة، على قريتي الجهبل والمشيرفة على المحور الشرقي لمدينة عين عيسى الواقعة على الطريق الدولي (M4) ، وفقاً لسبوتنيك .
حيث تمكنت القوات المدعومة تركياً من احتلال هذه القرى وإخراج قوات قسد التي تتلقى دعمها من قوات الاحتلال الأميركي المتواجدة في المنطقة .
و تشير المعلومات إلى وجود نية تركية لاحتلال مدينة عين عيسى ذات الموقع الاستراتيجي على طريق M4 الدولي ، وذلك بعد فشلها في الحصول على مكان في ريف الحسكة .
و تأتي أهمية هذا الطريق إلى كونه يربط شرق سوريا مع غربها ، ويقع في المنطقة الشمالية المحاذية للحدود التكية .
هذا وكانت القوات التركية قد أخرجت رتلاً عسكرياً، يوم الأربعاء الفائت ، محملاً بمعدات عسكرية ولوجستية من نقطتي تل الطوقان بريف إدلب، والعيس بريف حلب الجنوبي.