رأس العين السورية تشهد انفجار دراجة نارية مجدداً
أفادت مصادر إعلامية اليوم، عن انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة رأس العين السورية التابعة لمحافظة الحسكة حصيلتها الأولية مقتل شخصان وإصابة ستة آخرين.
نقلت المصادر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أن انفجار الدراجة المفخخة في رأس العين السورية التي تخضع لحكم ميليشيات مدعومة من تركيا، حدث بجانب محل تجاري في دوار البريد، بحسب RT.
توالت التفجيرات في منطقة الحسكة منذ شهر يوليو من اعلام الحالي إذ راح ضحية تفجير سيارة مفخخة بجانب دوار الجوزة في رأس العين أربعة قتلى وجرح آخرين.
حصد انفجار في ساحة الفرن قرب مقر الميليشيا الموالية لتركيا ستة قتلى وجرح 15 آخرين.
كما حدث انفجار آخر في 22 من الشهر الحالي لدراجة نارية مفخخة في بلدة بلوك بريف الرقة التي تخضع لسيطرة ميليشيات مدعومة من تركيا.
تشهد مدينة الحسكة وباقي المناطق التابعة لميليشيات تركيا، أعمال عنف كبيرة وتفجيرات تطال المدنيين وأعمال شغب تطال أرزاقهم وبرعاية تركية للميليشيات المسيطرة عليها.
بالإضافة للتفجيرات الإرهابية، عانى أهالي رأس العين السورية والقرى التابعة لها الشهر الماضي من افتعال الحرائق على يد مرتزقة الاحتلال التركي ومليشيا قسد، حيث حصدت الحرائق المتكررة آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير ونفوق المئات من رؤوس الأغنام في المنطقة.
وجرى الحديث عن سعي الحكومة التركية إلى شراء المحاصيل من الفلاحين السوريين بالأسعار التي تحددها ومنعهم من بيعها للحكومة السورية، ولذلك قامت تركيا بتوجيه مرتزقتها لإحراق المحاصيل لترهيب المزارعين وإخضاعهم لشروط تركيا في التسويق لمحاصيلهم وهي فرصة أيضاً لإلزام الأهالي للتعامل بالليرة التركية كنوع من الاستعمار للمنطقة.
ويُذكر أن ما يسمى بالحكومة المؤقتة هي من استلمت الإشراف على تسيير الأوضاع في مدينتي رأس العين وتل أبيض وتعرف بتبعيتها للنظام التركي حيث أنها تقوم بالتنسيق مع التركي ودعوة المزارعين إلى فتح حسابات في البنوك التركية ليتم تحويل ثمن محاصيلهم بالليرة التركية إليها، حيث اتجهت تركيا إلى تقييد حركة الأموال الداخلة إلى سورية من خلال نظام الحوالات التركي بعد أن كانت تتم عبر صرافي السوق السوداء.
فيما أكد اهالي الحسكة أن انقطاع المياه هو نتيجة التناحر العسكري والسياسي بين قسد وتركيا وهو ما يذهب ضحيته السكان المدنيين.
أدى انقطاع الماء عن الحسكة إلى وضع صحي سيء خصوصا مع تفشي فايروس كورونا إلى جانب الاحتياجات الحياتية الاخرى.
فيما أطلق مغردون وسما #انقذوا_الحسكة و #الحسكة_تموت_عطشا لتسليط الضوء على ما يجري في تلك المنطقة والضغط من أجل حل الأزمة في أسرع وقت ممكن.
وقام مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بدعوة المنظمة الدولية للتدخل لإنهاء معاناة سكان مدينة الحسكة السورية جراء قيام تركيا بقطع مياه الشرب.وأكد مندوب سوريا الدائم أن هذا السلوك العدواني التركي يشكل “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، مضيفا أن الوضع الناجم عن هذه الجريمة لا يحتمل، لاسيما في ظل المناخ الحار وخطر انتشار جائحة كورونا.