دراجة نارية مفخخة تحصد جرحى في سوق رأس العين السورية

دراجة نارية مفخخة في رأس العين السورية
0

شهدت اليوم مدينة رأس العين السورية تفجير دراجة نارية مفخخة عند دوار الحسكة دون ورود معلومات عن قتلى أو الجهة المسؤولة عن التفجير بحسب قناة RT.

هذا وقد شهدت مدينة رأس العين التي تقع تحت سيطرة فصائل تدعمها تركيا يوم الأحد الفائت انفجار مشابه لدراجة نارية مفخخة في سوق الخضار حصد أرواح 5 أشخاص وجرح 17 أخرين وأضرار مادية في السوق.

رأس العين السورية تعاني الاحتلال التركي والمرتزقة

عانى أهالي رأس العين السورية والقرى التابعة لها الشهر الماضي من افتعال الحرائق على يد مرتزقة الاحتلال التركي ومليشيا قسد حيث حصدت الحرائق المتكررة آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير ونفوق المئات من رؤوس الأغنام في المنطقة.

ما سبب تعنيف الفلاحين من قبل تركيا ومرتزقتها؟

جرى الحديث عن سعي الحكومة التركية إلى شراء المحاصيل من الفلاحين السوريين بالأسعار التي تحددها ومنعهم من بيعها للحكومة السورية، ولذلك قامت تركيا بتوجيه مرتزقتها لإحراق المحاصيل لترهيب المزارعين وإخضاعهم لشروط تركيا في التسويق لمحاصيلهم وهي فرصة أيضاً لإلزام الأهالي للتعامل بالليرة التركية كنوع من الاستعمار للمنطقة.

ويُذكر أن ما يسمى بالحكومة المؤقتة هي من استلمت الإشراف على تسيير الأوضاع في مدينتي رأس العين وتل أبيض وتعرف بتبعيتها للنظام التركي حيث أنها تقوم بالتنسيق مع التركي ودعوة المزارعين إلى فتح حسابات في البنوك التركية ليتم تحويل ثمن محاصيلهم بالليرة التركية إليها، حيث اتجهت تركيا إلى تقييد حركة الأموال الداخلة إلى سورية من خلال نظام الحوالات التركي بعد أن كانت تتم عبر صرافي السوق السوداء.

رأس العين السورية

يُذكر ان رأس العين هي مدينة سورية تقع شمال غرب محافظة الحسكة على الحدود التركية السورية ويعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد وتتميز بموقع استراتيجي ويعبر منها نهر الخابور إلى الأراضي السورية.

أطماع أردوغان في الشمال السوري

لا زال الاحتلال التركي في الشمال السوري ينتهك حقوق السوريين ويمارس أبشع الجرائم بحق السوريين وممتلكاتهم وتعمل تركيا على تثبيت قدمها في الشمال السوري وتحقيق أطماع التوسع الاستعماري التركي من خلال افتتاح مدرسة باسم والي عثماني في سوريا لتتريك التعليم فيها وتمهيداً للاحتلال الدائم لها وقامت مرتزقة النظام التركي بترهيب الأهالي ومحاولة تهجيرهم بشتى الوسائل حيث فتح لهم الحدود التركية لإرسالهم متى شاء إلى أوروبا لاستخدامهم كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي لتلبية مطالبه الاستعمارية أو أنه سيغرق أوروبا باللاجئين السوريين المحتجزين لديه في تركيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.