رئيس الحكومة اليمنية يُظهر دليل تورط الحوثيين بهجوم مطار عدن
وجه رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك الاتهام للحوثيين المدعومين من إيران، بالتورط في الهجوم على مطار عدن، وأوضح وجود دليل واضح على ذلك.
وذكر رئيس الحكومة اليمنية الدليل على تورط الحوثيين اليوم، خلال أول مقابلة إعلامية له منذ عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، بحسب سكاي نيوز.
والدليل بحسب عبد الملك هو أن: “التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين”.
وعدَّ رئيس الحكومة اليمنية إن الاعتداء الصاروخي الذي استهدف مطار عدن كان الهدف منه “القضاء على الحكومة الجديدة” فور وصولها إلى عدن.
وكانت المقابلة الأولى لرئيس الحكومة اليمنية، عبد الملك من مكتبه داخل قصر المشرق في عدن، بأول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية بعد نجاته من هجوم الأربعاء، على مطار عدن والذي راح ضحيته 25 شخصا على الأقل 110 مصابين.
وأكد رئيس الحكومة خلال اللقاء قائلاً: “إنه هجوم إرهابي كبير كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن”.
وشدد عبد الملك على أن الحوثيين في اليمن هم منفذي الهجوم الصاروخي على المطار، وكذلك الهجوم بطائرة مسيرة على القصر، بعد وقت قصير من نقل الحكومة اليمنية الجديدة ورئيسها إليه.
وكانت قد اجتمعت الحكومة اليمنية الجديدة في 21 ديسمبر الماضي، بعد عودتها لعدن، وبعد الهجوم الإرهابي الذي طال مطار عدن قبل يوم من الاجتماع، ما أدى إلى وقوع العشرات بين قتيل وجريح.
وأفادت مصادر إعلامية، مساء اليوم الخميس، بأن رئيس الحكومة اليمنية الجديدة معين عبد الملك، تفقد الجرحى من الهجوم الإرهابي الموزعين على مستشفيات العاصمة.
ووجه معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية تعليمات الحكومة اليمنية الجديدة للمعنيين، لتقديم الرعاية لجميع جرحى الهجوم على مطار عدن وعلى نفقة الدولة اليمنية لحين شفائهم.
كما ترأس وزير الداخلية اجتماع لجنة التحقيق في هجوم مطار عدن، وناقش خلال الاجتماع حيثيات الهجوم الإرهابي وما توصلت إليه التحقيقات الأولية.
وبدوره رئيس بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة عدَّ استهداف عدن “هجوم مباشر على السلام باليمن”.
ومن جانبها الحكومة اليمنية الجديدة تعهدت بالعمل على “إعادة الاستقرار” لليمن بعد الهجوم الإرهابي على مطار عدن الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.