رئيس الوزراء العراقي يوضح ما فعله قبل قرار قتل متزعم “داعش”
خلال تصريحات له اليوم، وضح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حقيقة ما فعله مباشرة قبل اتخاذ القرار بالقضاء على أحد متزعمي “داعش”.
حيث أعلنت القوات العراقية يوم الخميس الماضي، قتل نائب خليفة تنظيم “داعش” الإرهابي والذي يعرف بوالي العراق في التنظيم الإرهابي جبار سلمان علي الملقب بـ “أبوياسر”، خلال عملية عسكرية.
وبحسب المصادر، فقد صرح رئيس الوزراء العراقي اليوم في بيان له حول العملية : “المدعو والي العراق بعصابات داعش كنا نتابع تحركاته منذ أشهر، وفي كل مرة نحاول فيها القضاء عليه تواجهنا العراقيل”.
وقال: “بعد حادثة ساحة الطيران والهجوم على الحشد في صلاح الدين أقسمت أمام العراقيين أن دم هؤلاء الضحايا الأبرياء لن يضيع هدراً.. والثمن لن يكون قياديا هنا أو هناك. بل رأس هذه العصابة الإجرامية التكفيرية”.
وأضاف قائلاً: “عندما حانت ساعة الصفر للقصاص .. صليت ركعتين حمدا وشكراً لله، واتخذت أمر الهجوم، والحمد لله كانت النتيجة رؤوس التنظيم”، وذلك بحسب سبوتنيك.
وفي السياق، صرَّح مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، يوم الخميس، عن مقتل من يسمي نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” في تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء في بيان الكاظمي الصحفي الذي أصدره يوم الخميس أن “شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا”، بحسب RT.
وأضاف الكاظمي في بيانه معلناً عن القضاء على قيادي بارز في تنظيم داعش بالعراق: “تم القضاء على زعيم عصبة الشر أو من يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية”.
ونعرض لكم فيما يلي صور لـ”نائب الخليفة ووالي العراق” أبو ياسر العيساوي الذي قُتل على يد القوات العراقية.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سلسلة إقالات و”تغييرات كبرى”، شملت قادة قطاعات أمنية، في الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة بعد تفجير العاصمة بغداد المزدوج، الذي راح ضحيته 32 قتيلا و110 مصابين على الأقل، الخميس الماضي.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أن الكاظمي أصدر “أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين اللذان استهدفا منطقة باب الشرقي” قرب ساحة الطيران، في وسط بغداد.