رئيس حركة جيش تحرير السودان يعود للخرطوم بصورة نهائية
أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان، السيد مني أركو مناوي يوم أمس الاثنين، أن عودتهم للخرطوم ستكون بصورة نهائية، وأن اول برنامج للحركة في المرحلة القادمة هو عودة النارحين واللاجئين وإعادة دمجهم في المجتمع”.
و أكد رئيس حركة جيش التحرير، أن حركته ليست لاعبا وحيدا لكن كان لها دور كبير في احلال السلام، وأردف ” لأن قواعد الحركة يحظون باحترام وتقدير في المعسكرات”،وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، أكد رئيس وفد المقدمة لحركة تحرير السودان جناح مناوي بخيت آدم بشر، أكد على أهمية أن يعمل شركاء السلام الموقعون علي اتفاقية سلام جوبا والحكومة مع بعضهم حتى يتم تنزيل الاتفاق إلي أرض الواقع.
وقال مناوي أثناء حديثه في ختام فعاليات الحلقة الاستراتيجية الأولى، التي نظمها المركز الافريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول، وفقا لـ“المشهد السوداني“.
قال : “إن السلام لو لم يجد شركاء حقيقيين يظل مجرد وثائق مكتوبة، مشيرا إلي كلفة الحرب الباهظة”.
موضحاً أن الأوضاع في السودان متردية وتحتاج التحرك من الجميع لاصلاحها، ولا بد أن يشعر الكل بأنهم علي مسافة واحدة من الوطن .
ومواصلة في الشأن السوداني، أفادت مصادر بحسب صحيفة السوداني، بأن القوات الأمنية أحبطت عملية انقلابية، خُطط لها من قبل عدد من النظاميين والمعاشيين من الإسلاميين بقيادة العميد “ود إبراهيم، وعلي مجوك”.
هذا وقد قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة، حيث ألقت القبض على “علي مجوك” بمدينة القلابات، برفقة عدد من الضباط والمعاشيين الإسلاميين.
ووضحت المصادر أن الانقلاب خُطط له من قبل ود إبراهيم ومجوك، وعدد من الإسلاميين، وأنه استهدف الحكومة ككل، وليس الدعم السريعكما يروج البعض.