رجل أعمال سوداني يقود وفد كبير لزيارة إسرائيل

مواطنون سودانيون في إسرائيل \ Jüdische Allgemeine
0

أوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” اليوم الأحد، عن وجود تنسيق يجري حاليًا تمهيدًا لزيارة وفد سوداني كبير إلى إسرائيل في شهر نوفمبر المقبل.

وبحسب موقع قناة (روسيا اليوم) كشفت “كان” بأن الوفد السوداني من المقرر أن يضم 40 شخصية بقيادة رجل الأعمال السوداني وعضو البرلمان السابق، أبو القاسم برطم، في ظل اتصالات حول تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وقالت إن الوفد السوداني الكبير لزيارة إسرائيل سيضم عددًا من الشخصيات الرياضية والفنية ورجال الأعمال، وأن برطم هو من يتولي التنسيق ويقف خلف هذه المبادرة.

وقال برطم لقناة “كان” إنه على اتصال مع جهات غير رسمية في إسرائيل لترتيب الزيارة، مؤكدًا على عدم التنسيق مع السلطات السودانية حتى الآن، لكنه شدد على عدم وجود قانون يمنع الزيارة.

وأوضح برطم أن الهدف من الزيارة هو “كسر الحاجز النفسي لدى المواطن السوداني والمواطن الإسرائيلي”.

وقدم برطم الدعوة إلى السلطات الإسرائيلية بالسماح لإجراء الزيارة، قائلًا: “تعتبر هذه الخطوة وسيلة جيدة يمكنها أن تقرب بين الشعوب، والآن لا أرى أي عداوة أو كراهية بين الجانبين الإسرائيلي والسوداني”.

التطبيع مسألة وقت

في سياق متصل، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن قضية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل مسألة وقت، وقريبًا سيمضي السودان قدمًا في هذا الملف.

وأوضحت (بي بي سي) في تقريرها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا حثيثة من أجل إقناع السودان ليلتحق بركب الدول العربية المطبعة مع إسرائيل.

ووفقًا لمصادر عربية وخليجية تحدثت إلى هيئة الإذاعة البريطانية فإن مسيرة التطبيع بين البلدين متوقع أن تبدأ بتبادل قنصليات بين البلدين، ومن ثم تمضي في اتجهات أكثر عمقًا.

وكان رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان قد أجرى خلال الأيام الماضية محادثات مع المسؤولين الإماراتيين ووفد أمريكي في أبوظبي.

وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكية قد كشفت في شهر أغسطس الماضي عن قرب توصل الخرطوم وواشنطن لاتفاق يتم بموجبه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نقلًا عن مسؤولن بالكونغرس.

وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب توصلت لاتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية السودانية بشأن تلبية مطالب لعائلات  ضحايا عمليات إرهابية، تلاحق السودان منذ سنوات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.