أشارت بعض المصادر السياسية أن الرئيس الأميركي المنتهيةولايته دونالد ترامب توعد بـ ” رد مدمر ” على أي إصابة لجندي أميركي في بلاد الشام والعراق .
حيث قال أحد الخبراء العراقيين أن ” ترامب هدد بـ ” رد مدمر ” إزاء مقتل أي عنصر أميركي بالعراق، وهو بالتالي يضع قوات بلاده الموجودة في المنطقة في دائرة الخطر كونه يحاول اشعال الفتيل بالمنطقة ” .
و أضاف الخبير محمود الكعبي لوكالة المعلومة أن ” تهديد ترامب دليل واضح على ان واشنطن تقف خلف اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، إضافة الى وقوف الكيان الصهيوني خلف هذه الجريمة ” .
كما أشار إلى أن”التهديد الأميركي يحب ان يقابل برد حكومي عراقي بدلا من التجاهل والصمت إزاء مثل هكذا تصريحات تهدد امن العراق والمنطقة، وقد تكون محاولة منه لإدخال إدارة بايدن في حرب قبل مغادرته البيت الأبيض ” .
وفي السياق ، توصلت الحكومة العراقية بعد مباحثات مع الطرف الأمريكي إلى لتقليص عدد القوات الأمريكية بمقدار 500 جندي لينخفض العدد إلى 2500 جندي متواجدين على أرض العراق .
وفي تصريح لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين نقله موقع سبوتنك بعد مباحثاته مع وزير الخارجية الروسية قال فيه أن”إنه تم الاتفاق على سحب 500 جندي من القوات الأمريكية من العراق ” .
وتابع الحسين أنه”كانت لنا في الفترة الماضية اجتماعات مع الجانب الأمريكي لبحث آليات ومخرجات الحوار الاستراتيجي بين الطرفين” .
وأشار الوزير إلى أنه “بالنسبة للعمل المستقبلي مع قوات التحالف والجانب الأميركي، فسوف يستمر العمل المشترك في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والغطاء الجوي والاستشارات العسكرية والدعم والتدريب للقوات العراقية، مضيفا أن العمل مستمر كذلك مع قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)” .
ومن جهة اخرى صرح اللواء تحسين الخفاجي المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن أول خطوة من انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وقال اللواء الخفاجي أن القوات الأمريكية المتواجدة في العراق ليست قوات قتالية واصفاً إياها بقوات دعم لوجستي واستشاري.
أوضح الخفاجي: “لدينا فقط الذين يلبون الدعم بالضربات الجوية لاستهداف فلول داعش، واللوجستي والاستشارة”، بحسب سبوتنيك.
وتحدث عن انسحاب القوات الأمريكية: “اليوم بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب والعدد هو ، الذين تم الإعلان عنهم وفق الاتفاق بين بغداد وواشنطن حديثا وأن انسحاب القوات الأمريكية سيتم وفق مخطط زمني محدد تم الاتفاق عليه بين العراق والإدارة الأمريكية” .
