روسيا تبعث رسالة إلى ستيفاني ويليامز بخصوص شوغالي وسامر سويفان

عالما الاجتماع الروسيان مكسيم شوغالي وسامر سويفان \ Libya Al-Ahrar
0

بعث رئيس الصندوق الوطني الروسي لحماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، رسالة رسمية إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز.

وبحسب موقع (أخبار ليبيا) فقد ذكرّت الرسالة ستيفاني بواقعة اختطاف عالما الاجتماع الروسيان مكسيم شوغالي وسامر سويفان منذ عام ونصف، تحديدا في 17 مايو 2019.

وأوضحت الرسالة أن عالما الاجتماع اللذان كانا يقومان بعملهما هناك في العاصمة الليبية طرابلس، وأن المواطنين الروسيين لا يزالان رهن الاعتقال من قبل المليشيات الخاضعة لسيطرة داخلية الوفاق.

وأكدت على أنهما يمران بظروف مروعة وفي حالة صحية خطيرة، وأشارت إلى أنه قبل أسبوعين فقط، كانت روسيا تأمل في الإفراج عنهما، لكن هذه الآمال والتطلعات لم تكن كافية.

وفي هذا السياق، قام مالكيفيتش بلفت انتباه ستيفاني ويليامز إلى أن ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس يحضره مندوبون على صلة بالمليشيات التي تحتجز الروس، على الأرجح.

وقالت الرسالة: “هم يريدون استخدام عالمي الاجتماع الروس للمساومة السياسية، فاسم الشخص المتورط في اختطافهما معروف، وهو الآن مرشح كمرشح لمنصب رئيس الوزراء والذي طرحه الإخوان في ليبيا”.

وتابع مالكيفيتش: “وبهذا، طلبت من ويليامز استخدام كل ما في وسعها وكل أساليب التأثير لكي يقوم منتدى الحوار السياسي بالنظر في قضية الإفراج عن المواطنين الروسيين كشرط من شروط استمرار الحوار السياسي في ليبيا”.

واختتم مالكيفيتش رسالته :”أنا متأكد من أنكم، كممثل للأمم المتحدة، تقومون بمهمة حفظ سلام في ليبيا، قادرون من أجل السلام في ليبيا، مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان، على تنظيم الإفراج عن مكسيم شوغالي وسامر سويفان، اللذين حُرما بشكل غير قانوني ومن دون مبررات من حريتهما”.

نقل شوغالي وسويفان لقاعدة تركية

وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلن رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، ألكسندر مالكيفيتش، عن نقل المحتجزين الروس في سجون حكومة الوفاق الليبية، الباحث الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان، “من سجن محلي ليبي إلى قاعدة عسكرية تركية في مطار معيتيقة“.

وقال رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، طالباً مساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أطلب منكم المساعدة في حل هذه المسألة وإعادة مكسيم شوغالي وسامر سويفان إلى بلادهما، فإن أقرباؤهما وأصدقاؤهما في انتظارهم”.

وأضاف مالكيفيتش، بحسب موقع روسيا اليوم، نقلاً عن وكالة تاس الروسية، فإن “هذه الخطوة من جانبكم ستكون تأكيداً آخر على العلاقات الودية بين موسكو وأنقرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.