روسيا : لا مقاتلين لنا بمنطقة القتال في ليبيا.. وتوقفوا عن النفاق
أعلنت روسيا رفضها القاطع للاتهامات الموجهة إليها بشأن تواجد قوات روسية بمنطقة القتال في ليبيا، مؤكدةً أنه “لا يوجد في الوقت الحالي في تلك المنطقة أي جندي روسي”.
حيث أكّد الممثل الدائم لدولة روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن، انعقدت عبر دائرة تلفزيونية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول آخر مستجدات الأزمة الليبية، الأربعاء الماضي، نفي بلاده القاطع لكافة الاتهامات بشأن بالتدخل الروسي في الشأن الليبي، بحسب بوابة الوسط.
وقال نيبينزيا: “أكدنا مراراً وتكراراً أنه لا يوجد جندي روسي واحد حالياً في منطقة القتال في ليبيا، ولم ترد أنباء عن مشاركتهم في اشتباكات مسلحة أو وفاتهم”، مشيراً إلى أن وراء تلك الاتهامات “رغبة واضحة في تحويل الانتباه عن الدور المدمر في ليبيا لمن هم أكثر صخبًا اليوم في التشدق بمصير الليبيين العاديين”.
واعرب الدبلوماسي الروسي، عن دهشة روسيا من الذين يروجون لتلك الاتهامات أي ما يسمى بـ “التورط الروسي” في ليبيا، مؤكداً “أن مثل هذا السلوك لن يضلل الليبيين وجيرانهم الذين يدركون جيدًا من دفع المنطقة في الواقع إلى الفوضى”.
“إنهم ينشرون الاتهامات بشأن ما يسمى التورط الروسي في ليبيا، بينما يغضون الطرف عن وجودهم العسكري وتقديم السلاح لمختلف الجماعات المسلحة وتدريبها عبر الشركات العسكرية الخاصة في غرب وشرق ليبيا”.
وأردف نيبينزيا ” هؤلاء يغضون الطرف عن وجودهم العسكري وتقديم السلاح لمختلف الجماعات المسلحة وتدريبها عبر الشركات العسكرية الخاصة في غرب وشرق ليبيا”، داعياً هذه الوفود في إشارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف هذه الاتهامات المنافقة.
جاء هذا الرد الروسي بعد أن اتهمت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روسيا بإرسال مقاتلين تابعين لوزارة الدفاع الروسية، لمساندة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
حيث قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، “لا مكان للمرتزقة الأجانب أو القوات التي تعمل بالوكالة في ليبيا”، موضحةً بقولها: “بما في ذلك مجموعة فاغنر التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والتي تقاتل إلى جانب قوات الجيش الوطني الليبي وتدعمها”.