أعلنت السلطات التركية، السبت، وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة، قبالة ساحل ولاية أنطاليا المطلة على البحر المتوسط في تركيا.
وأوضح مرصد قنديلي التركي، أن الزلزال وقع على عمق 93.3 كيلومترا، وفقًا لموقع قناة (الحرة).
وقالت وسائل إعلام تركية إن السكان شعروا بالزلزال في مدينة أنطاليا والمحافظات المجاورة.
ولم ترد أي أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار بالمباني.
كما شعر بالزلزال بعض سكان لبنان ومصر، بحسب ما نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي وحسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
بدوره قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن محطات الشبكة القومية للزلازل، سجلت هزة أرضية بقوة 5.4 على مقياس ريختر، حيث كانت الهزة داخل البحر المتوسط، وشعر بها سكان المدن الساحلية والعاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح القاضي، في تصريحات صحفية، أن الشبكة القومية للزلازل تعمل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة، في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها، وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال أو هزة أرضية دون تسجيلها ورصدها.
ومطلع شهر نوفمبر الماضي، أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال إزمير المدمر الذي ضرب غرب البلاد وخاصة ولاية إزمير، إلى 62 قتيلا.
وجاء في بيان إدارة الكوارث التركية أنه: “أسفر الزلزال عن مصرع 62 شخصا وإصابة 940 آخرين بجروح”، مضيفة أن 218 منهم لا يزالون يتلقون العلاج، وفقا لموقع روسيا اليوم.
الجدير بالذكر أن عدة دول عربيه قدمت واجب التعازي للحكومة التركيه وشعبها ومنها أبرزها الحكومة اليمنية التي تقدمت بخالص تعازيها للحكومة التركية وشعبها.
جاء ذلك في بيان رسمي من وزارة الخارجية اليمنية قالت فيه، “تضامن اليمن مع تركيا في هذه الكارثة الأليمة”، معربة في الوقت ذاته عن أصدق المواساة لأسر ضحايا زلزال أزمير، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي سياق ايضا، تقدمت جمهورية مصر العربية، بالتعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة بحر إيجة، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في اليونان وتركيا.
وقالت الخارجية المصرية:“تتقدّم مصر بتعازيها لذوي الضحايا الأبرياء في اليونان وتركيا، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
