كشفت القناة الإسرائيلية 12، عن لقاء قريب يجمع رئيس الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين مع مسؤولين اماراتيين الاسبوع المقبل، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين.
وسيرأس رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد يوسي كوهين وفدا إسرائيليا رفيعا سيغادر إلى أبوظبي مطلع الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في حكومة الإمارات العربية المتحدة. وخلال الاجتماع، من المحتمل أن يتم التوقيع على اتفاقية التطبيع وسيتم ترتيب اجتماع بين قادة الدول في غضون أسابيع قليلة.
وتحدث رئيس الموساد يوسي كوهين قبل حوالي عام، عن الفرص الإسرائيلية في منطقة الخليج، قائلا “الموساد يجد الآن فرصة نادرة، ربما الأولى في تاريخ الشرق الأوسط للتوصل إلى تفاهم إقليمي يؤدي إلى اتفاق سلام شامل”.
واتصل كبار الأعضاء في جهاز الأمن لتهنئة رئيس الموساد لمشاركته في التوصل إلى الاتفاق، وقال كوهين “لم أكن أعتقد أنني سأشعر بذلك، الليلة الماضية كانت أمسية مثيرة للغاية للموساد، دورنا في جهاز المخابرات ليس فقط منع تدهور الحرب أو إحباط الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل، ولكن أيضا لتحديد فرص السلام المختلفة في جميع أنحاء المنطقة، والعمل بكل قوتنا لتعزيزها. هذا ما فعلناه، وهذا شعور هائل بالرضا لجميع موظفي الموساد الذين شاركوا في هذه المسألة المهمة وساهموا في تعزيز الاتفاقية. أنا فخور بهم”.
ويشكل اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة “حقبة جديدة” في العلاقات مع العالم العربي، على قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال نتنياهو في خطاب مساء الخميس “أجريت محادثة ثلاثية مع الرئيس الأميركي ترامب والشيخ بن زايد، واتفقنا على اتفاق سلام كامل مع تبادل سفراء وتبادل تجاري بما فيه رحلات مباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب”.
وأضاف نتنياهو “في 1979، وقع بيغن السلام مع مصر. في 1994، وقع رابين مع الأردن، ويعود إلى الفضل في توقيع ثالث اتفاق سلام مع دولة عربية في 2020. إنه اتفاق سلام حقيقي، وليس شعارا”. وأقامت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة تعاونا غير رسمي مع دول خليجية بينها السعودية والإمارات والبحرين بهدف تطبيع علاقاتها مع هذه الدول التي تشترك معها في العداء مع إيران.
