ساعات تفصلنا عن 2021 لكن بماذا عبر السودانيون عن 2020
ساعات قليلة تفصلنا عن العام الجديد 2021 الذي يأمل كثيرون بأن يكون أفضل من سابقة على كافة المستويات، لا سيما على صعيد الأوضاع الصحية، بعدما أرهق العالم بجائحة كورونا منذ خواتيم 2019.
إلى ذلك، أجرت صحيفة (السوداني) اليوم الخميس استطلاعًا لرأي الشارع السوداني حول رؤيتهم للعام 2020 وماهي توقعاتهم لأحداث السنة الجديدة.
ووصف مواطنون سودانيون العام الذي شارف على الانتهاء بأنه الأسوأ على العالم أجمع، والسودان بصفة خاصة.
وأكدوا أن العام 2020 حمل زيادات خيالية وغير مسبوقة في السلع، فضلًا عن غلاء معيشي طاحن سيما مع إجراءات الحظر التي فرضها فيروس كورونا.
وقال المواطن محمد عبد الله، في العاصمة الخرطوم، إن العام 2020 شهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار وأيضًا زيادة كبيرة في معدل التضخم بنسبة تجاوزت الـ 200%.
وأضاف أيضًا أن المواصلات كانت في العام 2019 بسعر 5 ــ 10 جنيهات للفرد اما الآن في 2020 بسعر 50 ـ 100 ــ 150 جنيه، مشيرًا للارتفاع والغلاء الطاحن في المعيشة.
أما المواطن النور الصديق، إن عام 2020 شهد زيادة مرتبات المعلمين، ما أدى لارتفاع السلع كافة بالأسواق.
وأشار لتمكن الحكومة الانتقالية من توفير السيولة النقدية والتي شهدت ندرة حادة في السابق، مضيفًا: ولكن بلا فائدة منها في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار والتضخم.
المواطن عبد المنعم أكد بأن العام 2020 شهد رفع الدعم عن الوقود الذي أثر سلبًا على المواطن، مشيرًا لعدم توفر الأدوية وزيادة أسعارها.
لكنه أبان أن الشيء الجيد بالنسبة للسودان خلال العام 2020 هو إزالته من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حسب قوله.
في السياق، كشف أحد الأعضاء في اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير عن تخفيض الصرف على قطاع التعليم في موازنة العام الجديد 2021 في السودان.
كما كشف عن أن موازنة 2021 في السودان اعتمدت 10 مليار جنيه كمرتبات خاصة بوزارة الدفاع شهرياً.
كما أكد لفت عضو اللجنة الاقتصادية في الحرية والتغيير، والذي فضل حجب اسمه، أن الموازنة زادت الصرف كذلك على الجهات السيادية، من دون أن يُحدد رقم.
واصفاً الموازنة بـ”الكارثية”، مشيراً إلى أن نتائجها ستكون كارثية أيضاً.