اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فى مصر اليوم الجمعة، بعد أن أعلنت السلطات المصرية عن سرقة كأس أمم أفريقيا بعد أن احتفظت به مصر وفازت به بالعام 2006 و 2008 و 2010 وتم فقده من جميع الجهات الرسمية بحسب صحيفة الإنتباهة.
وأكد اتحاد الكرة المصري اليوم الجمعة، بأنه سيشرع فى إجراء تحقيقات واسعة لمعرفة الجهة أو الشخص الذي قام بسرقة الكأس ولمحاربة ظاهرة اختفاء عدد من الكؤوس من الظواهر التي لا تشابه مؤسسات الدولة المصرية.
أكد اللاعب السابق لنادي الأهلي والمنتخب المصري أحمد شوبير أن كأس الاتحاد الإفريقي الذي يحتفظ به الاتحاد المصري ، اختفى بشكل مفاجئ .
وكان شوبير قد أعلن ذلك خلال برنامجه الرياضي ” ملعب on time ” ، يوم أمس الخميس ، ليحدث هذا الخبر ضجة في الوسط الرياضي المصري .
حيث كانت اللجنة الخماسية التي تراس الاتحاد المصري لكرة القدم مؤقتاً تريد أن تنظم معرضاً تجمع فيه بطولات و ألقاب المنتخب المصري العريق .
لكنها فوجئت باختفاء الكأس الذي أعطي للاتحاد المصري مدى الحياة ، مكافأة له على حصده لقب البطولة ثلاث مرات متتالية ، 2006و 2008 و 2010 .
وقال شوبير “فوجئ الاتحاد باختفاء الكأس ” ، وأوضح أنه قام بفتح تحقيق رسمي بالحادثة، إذ اعتقد في البداية أن الكأس مع كابتن المنتخب السابق أحمد حسن، لكن الأخير نفى وجودها معه ، وفقاً لسبوتنيك .
كما يشار إلى أن المنتخب المصري هو صاحب الرقم القياسي في القارة السمراء بعدد مرات الفوز باللقب الأكبر في القارة ب 7 بطوولات حققها في 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، و2010 ، يليه الكاميرون ب 5 ألقاب وغانا ب 4 ألقاب .
وفي سياق متصل ،أكد أشرف عبد العزيز ، محامي نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر اللاعب محمود كهربا ، أن الأزمة بين محمود وزميله الشناوي قد انتهت بالمصالحة .
وقال أشرف في لقاء تلفزيوني له “حدثت جلسة صلح بين الشناوي وكهربا، بعد تدخل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ووليد سليمان نجم الفريق، والشناوي تناول الغداء اليوم مع كهربا”.
وتطرق في حديثه إلى العقوبة المفروضة على اللاعب من قبل الفيفا ، إذ أوضح أن الاتحاد أوقف العقوبة ضد كهربا، بعد تقدمه بطعن” .
