سريع يؤكد تبَنّي أنصار الله للخيار العسكري في اليمن
صرَّح المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيون)، العميد يحيى سريع حول الهجوم الذي طال مطار أبها الدولي والذي نفذته جماعة أنصار الله اليوم.
إذ أكد سريع أن: “سلاح الجو اليمني المسير استهدف مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بأربع طائرات مسيرة نوع صماد 3 وقاصف 2k “، بحسب المنار.
وتابع سريع هجومه على التحالف العربي بقيادة السعودية قائلاً: “ننبه أن النظام السعودي المعتدي يتجاهل كل تحذيراتنا السابقة والمتكررة باستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية”.
متذرعاً أن: “هذا الاستهداف يأتي ردا على استمرار القصف الجوي واستمرار الحصار الغاشم على بلدنا”، وأضاف سريع أن: “عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار”.
تمكنت إدارة مطار أبها من احتواء حريق نشب في طائرة مدنية بمطار أبها جراء هجوم شنته جماعة أنصار الله الحوثية بحسب مصادر إعلامية سعودية.
وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية ان “اعتداء إرهابي جبان استهدف مطار أبها الدولي من الميليشيا الحوثية وتعرضت طائرة مدنية على أرض المطار لحريق تمت السيطرة عليه”.
وأعلن التحالف بأنه بصدد اتخاذ إجراءات صارمة من أجل حماية المدنيين والأعيان، وتوعد التحالف بمحاسبة الإرهابيين من الحوثيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
ولفت التحالف إلى أنه دمر صباح اليوم طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقهما الحوثيون باتجاه المملكة.
ويأتي هذا التصعيد من جانب جماعة أنصار الله في ظل تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاع اليمني سياسياً، ليؤكد سريع بتصريحه اليوم، تبني الحوثين للخيار العسكري لحل النزاع في اليمن.
وكان قد أعرب رئيس الوزراء اليمني عن هذا الموقف الواضح للحوثيين في تبني الخيار العسكري وعدم جديتهم في الدخول بمفاوضات مع الحكومة اليمنية.
وتحدث رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، عن شروط الحكومة اليمنية الجديدة للجلوس على طاولة الحوار مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) من أجل مفاوضات السلام.
وأكد عبد الملك أن الشروط تتلخص بوجود مسار واضح للمفاوضات ونية صادقة للحوار.
وتتزامن تصريحات رئيس الوزراء اليمني مع استمرار ميليشيات الحوثي في عرقلة أي جهود سياسية لحل الأزمة في اليمن، وذكر عبد الملك أن أهمها كان التفجير الذي وقع في مطار عدن الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة لدى وصولها إلى البلاد.