سعيد : تقسيم الدولة من الداخل أخطر من العمليات الإرهابية

قيس سعيد
0

حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من الأخطار الكبيرة التي تواجهها بلاده ، خلال مشاركته لمأدبة الإفطار مع  مجموعة من ضباط الجيش والحرس الوطني والشرطة .

حيث قال سعيد في كلمة له أن “الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها، بل إن الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني”.

 و شدد على “حماية الدولة التونسية من كل الانقسامات، وعلى أن القوات المسلحة عسكرية كانت أو أمنية تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة”، وفقاً للأناضول .

كما أكد سعيد على أنه  “لا يوجد أحد فوق القانون، وسيلقى كل من يتجاوزه جزاء القانون، وجزاء الشعب، وجزاء التاريخ”.

حركة النهضة التونسية ترفض إحالة الاتهامات ضد سعيّد للقضاء العسكري

أعلنت حركة النهضة التونسية، اليوم الجمعة، عن موقفها من الهجوم الأخير على الرئيس التونسي قيس سعيّد، واتهامه بالوصول إلى المنصب بدعم أمريكي.

وأكدت حركة النهضة التونسية على رفضها إحالة الاتهامات الموجهة إلى الرئيس سعيد إلى القضاء العسكري للنظر فيها، بحسب سبوتنيك.

وعزا رئيس كتلة حركة النهضة في البرلمان التونسي، عماد الخميري، اليوم الجمعة، موقف الحركة إلى أن ما صرَّح به النائب راشد الخياري “لا يتضمن جهة عسكرية ليحال أو يبحث فيه القضاء العسكري”

وأشار الخميري إلى أنه: “كان من المفترض عدم إقحام القضاء العسكري في ما يتعلق بالاتهامات التي وجهها النائب راشد الخياري الى رئيس الجمهورية قيس سعيد”.

وتحدث الخميري عن مخاوف كتلة حركة النهضة التونسية من أن “يتم توظيف القضاء عموما في القضايا والخلافات السياسية”.

الجدير بالذكر أن النيابة العسكرية استدعت فوزي الدعاس، مدير الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد، والنائب راشد الخياري وذلك على خلفية اتهام الخياري لقيس سعيد بـ”الخيانة”، زاعما أن لديه وثائق تثبت تلقيه تمويلا من المخابرات الأمريكية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.