سفير الصين بالقاهرة .. تعاون صيني مصري لإيجاد لقاح لفيروس كورونا
حلّ سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، ضيفاً في برنامج (الورقة والقلم)، الذي يقدمه الإعلامي (نشأت الديهي) على فضائية “TEN”، وذلك من خلال مداخلة عبر سكايب.
وأكد ليتشيانج خلال استضافته، أن الصين تحرص على تقديم الدعم والمساندة للدول الإفريقية لمواجهة فيروس كورونا، موضحاً أنها لا توفر أي تعاون مع دول العالم والقارة الإفريقية، فهي تتبادل الخبرات والمعلومات والمساعدات الطبية مع هذه الدول، موضحاً حرص الصين على العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الدول النامية، وذلك وفقاً لما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار.
وبين سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن هناك تشاور بين الشركات المصرية والصينية في مجال إنتاج اللقاح، وقد وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي تخدم الصحة والسلامة لأبناء البلدين.
وأوضح ليتشيانج، أن هناك تعاون مع الجانب المصري لتعليم المهارات المهنية والفنية لتلبية احتياجات سوق العمل، مبيناً أن تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية يخدم الشركات الصينية التي تستثمر في مصر، ويوفر فرص عمل للشباب، وأردف السفير أن اللغة لها دور كبير في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للأصدقاء المصريين، مشدداً أن الشركات الصينية في مصر لديها احتياج إلى شباب مصري يجيد اللغة الصينية.
وأشار سفير الصين بالقاهرة إلى المساعدات والدعم الذي قدمته بلاده إلى المجتمع الدولي، فقد وصلت المساعدات النقدية إلى 50 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، كما قدمت الصين 283 دفعة مساعدات من مستلزمات طبية ووقائية إلى 150 دولة و4 منظمات دولية في العالم، وأيضاً أرسلت الصين فريق خبراء طبيين إلى 32 دولة فى العالم.
ولفت السفير الصيني، إلى أن التعاون بين مصر والصين، لم ينحصر في السعي من أجل لقاح لفيروس كورونا ، وإنما شمل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتعليمية، ويعود ذلك إلى رعاية رئيسي كل من مصر والصين.
على صعيد آخر، لفت سفير الصين بالقاهرة ، إلى الكلمات الخاصة بالرئيس الصيني، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة، وهي كلمات تشدد على رفض الهيمنة على العالم، وسياسة القطب الواحد، وكأن الدولة تقول أنها سيدة العالم، مطالباً بالعدالة والمساواة بين الدول، ومؤكداً ضرورة حماية القانون الدولي، والوفاء بالالتزامات الدولية، وداعياً إلى استخدام الحوار والتعاون بدلا من المواجهة والصدام، ورافضاً أسلوب الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي.