سفينة حربية روسية تدخل ميناء بوتسودان لأول مرة بتاريخ روسيا

سفينة حربية روسية تدخل ميناء بوتسودان لأول مرة بتاريخ روسيا
0

صرَّح أسطول البحر الأسود الروسي، اليوم الأحد، عن دخول سفينة حربية روسية لترسو في ميناء بورتسودان السوداني المشرف على البحر الأحمر.

ويُعد رسو سفينة حربية روسية في ميناء بورتسودان اليوم المرة الأولى لمثل هذا التعاون الحربي مع السودان في تاريخ روسيا المعاصر، بحسب RT.

وفي بيان أصدره أسطول البحر الأسود اليوم أكد على زيارة طاقم الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” المزودة بصواريخ “كاليبر” لمدينة بورتسودان، وأن هذه الاستضافة أتت بموجب الاتفاق المبرم بين حكومتي موسكو والخرطوم، على اعتبار بورتسودان مركز لوجستي للبحرية الروسية.

وأوضح بيان الأسطول أن الزيارة بقصد إعادة تمويل السفينة واستراحة طاقمها، إذ أن “الأميرال غريغوروفيتش” كانت مشاركة في مناورات “أمان 2021” الدولية التي تمت في بحر العرب منتصف فبراير الجاري.

وتم الاتفاق بين روسيا والسودان مطلع شهر ديسمبر الفائت على إنشاء مركز لوجستي بحري على ساحل البحر الأحمر يستوعب السفن المزودة بتجهيزات نووية مع مراعات متطلبات السلامة النووية والبيئة.

ونص الاتفاق بأن لا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد عن أربع، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.

وأكد الجانبين بأن المركز اللوجستي الروسي في السودان في الأساس هو للأغراض الدفاعية وليست لديه أي توجهات ضد دول أخرى.

كما نص الاتفاق على أن مدته 25 عامًا قابلة للتجديد تلقائيًا لـ 10 سنوات مقبلة مالم يخطر أحد الطرفين الآخر برغبته على إنهاء الاتفاق المبرم.

كشفت روسيا في وقت سابق تفاصيل جديدة حول المركز اللوجستي الجاري إنشاؤه في المياه الإقليمية للتابعة للسودان في البحر الأحمر.

وقالت روسيا إن النص المنشور على بوابة المعلومات القانونية يوضح أنه بإمكان السفن الروسية المزودة بمحطة للطاقة النووية أن تتواجد في المركز اللوجستي التابع للبحرية الروسية.

ونصت الوثيقة على أنه “في آن واحد، لا يسمح لأكثر من 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بما في ذلك السفن الحربية التي تعمل بالطاقة النووية، بالتواجد في المركز اللوجستي، شريطة مراعاة معايير السلامة النووية والبيئية”.

كما يأتي في الاتفاق كذلك أنه “يتعين على روسيا إخطار الجانب السوداني قبل 12 ساعة من دخول سفنها و3 ساعات قبل مغادرتها من هناك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.