أعلنت سلطنة عمان ، اليوم الإثنين، تسجيل أول إصابتين بـ”كورونا” لمواطنتين قدمتا من إيران، كما أكدت السلطنة أنها قامت بتعليق الرحلات المدنية إلى إيران حتى إشعار آخر.
وفي نبأ عاجل، أفاد التلفزيون العماني الرسمي، قبل قليل، أن “وزارة الصحة سجلت أول حالتين موجبتين لمرض فيروس كورونا لمواطنتين قدمتا من إيران“، وفقًا لما ذكرته وكالة (الأناضول) للأنباء.
وأضاف أن “الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت تعليق جميع رحلات الطيران المدني بين السلطنة وإيران اعتبارا من اليوم (الإثنين) وحتى إشعار آخر”.
وبهذا الإعلان الرسمي من سلطنة عمان ، تصبح مسقط ثالث دولة خليجية تؤكد تسجيل إصابات فيروس كورونا بأراضيها بعد الإمارات والكويت.
وأعلنت الصين، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حالات الوفاة بسبب الفيروس المستحدث، إلى ألفين و594 شخصًا، إضافة إلى إصابة 77 ألفا و150 آخرين.
وبعد أن ارتفعت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران لنحو 28 حالة، ووفاة 6 أشخاص جراء الإصابة بالفيروس، أعلنت عدد من الدول العربية إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس.
وسارعت الكثير من الدول العربية خلال الفترة الماضية كالمملكة العربية السعودية ومصر والسودان وتونس بإجلاء مواطنيها من الصين بعد انتشار المرض بشكل كبير في الأراضي الصينية.
ومما لا شك فيه فإن طبيعة الشرق الأوسط عمومًا من حيث المؤشرات الصحية، والرعاية الطبية تتفاوت من دولة إلى أخرى، الأمر الذي يجعل الكثير من الدول الغير قادرة على مجابهة المرض في حالة تخوف دائم.
الصحة العالمية تحذر
وأبدت منظمة الصحة العالمية خشيتها من احتمال انتشار فيروس كورونا المستحدث بدول ضعيفة الإمكانيات.
وأكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غييريسوس، على وجود حالات عديدة مصابة بالفيروس خارج الصين، وأن القلق الأكبر للمنظمة هو أن يجد الوباء طريقه إلى دول ذو إمكانيات محدودة.
ولم تبد منظمة الصحة العالمية اهتمامها بالتقارير الإعلامية التي تحدثت عن اكتشاف عقاقير يمكنها علاج المصابين بالفيروس المستحدث الذي ظهر في 20 دولة أخرى على الأقل.
وذكر تقرير بثه التلفزيون الصيني أن فريق أبحاث في جامعة تشيجيانغ اكتشف عقارًا فعالاً لعلاج الفيروس، كما أفادت محطة سكاي نيوز البريطانية أن باحثين حققوا “تقدما كبيرا” في ابتكار لقاح.
وعلق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، على تلك الأنباء قاطعًا بعدم وجود علاج فعال تم اكتشافه لهذا المرض.