سنجار .. اتفاق بين الكاظمي وكردستان على سيادة المنطقة
عقد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في الحكومة العراقية اتفاقاً مع أعضاء في حكومة كردستان على إدارة منطقة سنجار المتنازع عليها بشكل مشترك .
وعلى هذه الاتفاقية علق قصي الشبكي النائب عن محافظة نينوى بالقول إن ” رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالب بالكشف عن خفايا الاتفاق بين الكرد وبغداد حول نشر البيشمركة في سنجار “.
وأضاف أن “الوضع في سنجار مربك وهناك تداخل اداري وامني في مسألة الصلاحيات”، مشيرا إلى أن “اقحام سهل نينوى محاولة لتنفيذ اجندات سياسية وإخراج الحشد وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقا ” .
هذا ولم يلاقي الاتفاق ترحيباً من جانب المكون الإيزيدي في المنطقة ، إذ اعتبر مدير ناحية الشمال في سنجار خديدا جوكي أن هذه الاتفاقية خيانة لدم الشهداء .
و أوضح أن ” أي اتفاق يتم بخصوص سنجار دون الرجوع الى الايزيديين يعد خيانة وان أي اتفاق بين المركز والاقليم يعد خيانة للشعب الايزيدي ” .
كما أشار إلى أن ” قوات البيشمركة منذ 2003 كانت متواجدة في سنجار ولم تقدم أي خدمات للقضاء ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لانقاذ سنجار ” ، وفقاً لوكالة المعلومة .
وفي سياق منفصل ، ألقت السلطات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار، ألقت القبض على “أبو إسلام” و”أبو غفران”، القياديين في تنظيم “داعش” في قضاء الفلوجة.
حيث تمت الإطاحة بخلية الفلوجة الداعشية، وذلك بعد متابعتها في أعقاب استهدافها قوات الشرطة العراقية في المدينة.
وتفيد السلطات العراقية بحسب “العربية” أنه وأثناء تفكيك الخلية المذكورة، تم ضبط عبوات ناسفة وأجهزة تفجير.
من جانبه كشف محمد كريم النائب عن تحالف الفتح العراقي في تصريح له أن الشعب العراقي يتعرض لاستهداف كبير من قبل دول الخليج والكيان الصهيوني .
وقال كريم ” الحشد يتعرض اليوم إلى مؤامرة كبيرة، بدعم من بعض دول الخليج والكيان الصهيوني وتعرض للظلم رغم ماقدمه من تضحيات ودماء في سبيل تحرير الأراضي التي سيطرة عليها داعش الإرهابي ” .
وأكد نائب الفتح أن ” البرلمان صوت على إعادة المفسوخة عقودهم من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، في وقت عملت الحكومة على إعادة منتسبي الأجهزة الأمنية الى الخدمة باستثناء الحشد ” .