سوريا.. إعادة 36 قطعة ذهبية الى متحف اللاذقية كانت معدة للتهريب
استطاعت السلطات السورية استعادة 36 قطعة نقدية ذهبية نادرة كانت معدة للتهريب الى خارج القطر، وسلمتها للمتحف الوطني في مدينة اللاذقية.
وبحسب ما نقلته الوكالة السورية للأنباء “سانا” فقد أكد مدير عام الآثار والمتاحف نظير عوض أن “القطع النقدية التي تم تسليمها إلى المتحف الوطني باللاذقية مهمة جدا والبعض منها قد يكون نادرا وتؤرخ لحضارات من الرومانية والبيزنطية والإسلامية”، لافتا إلى أنه “تم ضبطها في محافظة اللاذقية حيث كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد”.
وفي السياق، أعلنت المؤسسة السورية للبريد في ديسمبر من العما الماضي، عن إصدارها اليوم لمجموعة من الطوابع البريدية التذكارية لمجموعة من علماء الآثار السوريين.
وتأتي هذه الخطوة من المؤسسة السورية للبريد، تكريماً لهؤلاء العلماء وما قدموه في مسيرة حياتهم، بحسب الوكالة السورية للأنباء سانا.
وجاءت الطوابع بثلاث نسخ، وحمل كل طابع منها قيمة 250 ليرة سورية، وصوراً لشخصيات علماء آثار سوريين.
وأشارت المؤسسة في بيانها أنه بإمكان هواة جمع الطوابع وكل من يهتم بالمجال أن يحصل على المجموعة من مكاتب المؤسسة.
الطوابع البريدية من المؤسسة السورية للبريد حملت صور علماء الآثار، جعفر الحسني، خالد الأسعد، سليم عبد الحق.
حمل أحد طوابع المؤسسة السورية للبري صورة لعالم الآثار خالد الأسعد 1934-2015.
وقد شغل الأسعد منصب مدير الآثار والمتاحف في مدينة تدمر من عام 1963 إلى 2003.
وعمل خالد الأسعد مع عدة بعثات أجنبية فرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها في سوريا على مدى سنوات عدة، وقد حصل خلالها على أوسمة أجنبية ومحلية.
أيضا أصدر الأسعد عدة مؤلفات ناهزت الـ 40 مؤلفاً عن الآثار في مدينة تدمر والعالم، وكان يتقن اللغة الآرامية.
انتهت مسيرة حياة العالم خالد الأسعد على يد إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في عام 2015، بعد أن قاموا بإعدامه بقطع رأسه.
وعلقت جثته من قبل داعش على عامود كهربائي في أحد شوارع تدمر، حيث اتهمه الإرهابين بعبادة الأصنام.
الأسعد نال وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس فرنسا ومن رئيس بولونيا، ووسام الاستحقاق من رئيس تونس.