سوريا.. استياء عام ومطالب بتنظيم “طوابير البنزين” في طرطوس

سوريا.. استياء عام ومطالب بتنظيم "طوابير البنزين" في طرطوس
0

عادت مشاهد طوابير السيارات الواقفة على طول الطرقات المؤدية إلى محطات الوقود، لتخيم مجدداً على المشهد العام في محافظة طرطوس والمحافظات الأخرى.

وبحسب تقرير لموقع “شام تايمز” حول الأزمة في مدينة طرطوس عبر أصحاب السيارات عن استيائهم الشديد من تجدد الأزمة، وشكى بعضهم من إغلاق محطات القطاع الحكومي عند الساعة الرابعة بعد الظهر.

إذ قال أحد أصحاب السيارات المنتظرة في الدور الطويل: “لم نكد نفرج بانفراج الأزمة الماضية حتى عادت من جديد، حيث نقضي ساعات طويلة بانتظار أن يصل دورنا، والازدحام أمام محطات الوقود على أشده “.

بدوره، قال سائق تكسي: أركن سيارتي داخل طابور الدور وأقفلها واتوجه إلى منزلي، عندما لا يكون طلب البنزين قد وصل بعد إلى محطة الوقود، أو إذا التقيت بمجموعة من سائقي التكاسي نجلس إلى جانب الدور نتبادل الأحاديث ونشرب الشاي”.

فيما أكد أحد المواطنين أن “ما يزيد الطين بلة” هو إغلاق محطات الوقود التابعة للقطاع الحكومي عند الساعة الرابعة بعد الظهر، شارحاً: “بعد أن نصل للكازية نتفاجأ بأنها مغلقة، وأن ما كنا ندخره من بنزين صرفناه على الطريق”.

وأجمع من التقيناهم على ضرورة أن تبادر المحافظة لإيجاد أي آلية تراها مناسبة من شأنها تخفيف حدة الازدحام وتقليل ساعات الانتظار الطويلة التي تصل إلى أكثر من 10 ساعات.

من جهته، عزا عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات المهندس بيان عثمان سبب تجدد أزمة المحروقات هو تخفيض عدد الطلبات الواردة إلى المحافظة من مادة البنزين من 23 طلباً إلى 16 طلبا فقط، لافتاً إلى عدم اتخاذ أي إجراءات جديدة فيما يتعلق بمحطات الوقود.

وفيما يتعلق بشكوى المواطنين من إغلاق “كازيات” القطاع الحكومي عند الساعة الرابعة عصراً، عزا عثمان السبب إلى انتهاء الكمية الواردة إليها.

وضمن إجراءات التعامل مع الأزمة الحالية، كانت محافظة دمشق قد ربطت كل البولمانات والباصات والميكروباصات والسرافيس التي تقوم بتخديم العاصمة وريفها، بمحطات وخزانات الوقود لتزويدها بمادة المازوت.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق شادي سكرية أن هذا الإجراء يهدف لضبط وتنظيم عمل وسائط النقل العامة وتنظيم عملية تزودها بالوقود المخصص.

كما لفت إلى أنه تم هذا الإجراء بعد إحصاء العدد الفعلي لوسائل النقل العاملة والملتزمة على خطوطها لتوطين البطاقات الإلكترونية لهذه الوسائل بالمحطات والخزانات حسب خطوط سير كل مركبة، وفق ما جاء في وكالة “سانا” الرسمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.