أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، مرسوماً رئاسياً، يتضمن تنفيذ حكم الإعدام الصادر عن المحكمة العسكرية الأولى بمحافظة دمشق في سوريا ضد المجرمين “محمد عمر مصطفى مولود” و”محمد أحمد مرزوق”، الذين كانا قد اقترفا جريمة قتل مروعة أسفر عنها وفاة امرأة وأبناءها القاصرين الثلاثة في منطقة بيت سحم ، بحسب موقع سناك سوري.
يذكر أن القضاء العسكري في سوريا أصدر في 29 يوليو/ تموز المنصرم، حكما قضائياً بالإعدام على مرتكبي جريمة بيت سحم التي راح ضحيتها امراة و3 أطفال.
وجاء الحكم حينها، في جلسة علنية، بعدما ثبت بالأدلة إدانتهم بارتكاب عدة جرائم بما فيها ارتكاب جريمة القتل قصداً بحق عائلة ياسر الصعب الذي حضر الحكم مع والدته ووالده.
وكانت بيت سحم قد شهدت جريمة قتل مروعة بإقدام شخصان على قتل 3 اطفال والام بعد اغتصابها وطعن زوجها ياسر الصعب ثم قاما بإحراق المنزل لإخفاء معالم الجريمة.
تفاصيل الجريمة
وكان الناجي الوحيد “الأب” قد روى تفاصيل الجريمة، بعد اسعافه للمشفى وتحسن حالته الصحية، حيث إن مرتكبيها دخلا في الصباح الباكر بذريعة إجراء بعض الإصلاحات على أعمال تمديدات صحية في منزله، ثم غافله أحدهما بطعنة في البطن، ورغم توسلاته تلقى طعنات أخرى، يقول: “ثبتوني حتى يصفى دمي وشربوا القهوة وشعلوا السيكارة”.
وما زالت تلك الجريمة تلقى استهجانا كبيرا في سوريا وتتزايد المطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق مرتكبيها.
تقرير الجهات المختصة في سوريا
وكانت وزارة الداخلية في سوريا ذكرت أنه وبعد الكشف على المنزل المحترق شوهدت جثة امراة متفحمة ومكبلة اليدين، وقد تعرضت لعدة طعنات في كافة أنحاء جسدها كما شوهد زوجها ياسر وأولادها الثلاثة وهم الطفل (بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصابين بعدة طعنات في كافة انحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي.
وذكر والد ياسر أن ابنه اتصل به قبل إسعافه إلى المشفى، وأخبره أن شخصا يدعى (محمد عمر مصطفى) كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر، قاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار.
وأضافت الوزارة أن الشرطة قبضت على مصطفى قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها، واعترف بالتخطيط للسطو على منزل ياسر بالاشتراك مع محمد مرزوق الذي قام بإطلاق عيارات نارية على دورية توجهت لاعتقاله وحاول الفرار قبل القبض عليه.
