لا يزال الأتراك والمسلحون المدعومون من قبلهم يعيثون فساداً وسرقةً ونهباً في أراضي سوريا ، فأقدم مسلحون مدعومين من قبل الحكومة التركية، اليوم الإثنين، على سرقة ونقل أعمدة كهربائية وأبراج تستخدم لتمديد الكهرباء، في ريف رأس العين بالريف الشمالي للحسكة السورية.
ووفقاً لمصادر محلية نقلاً عن وكالة الأنباء السورية (سانا)، “قام مرتزقة الاحتلال التركي بتفكيك وسرقة الأعمدة الكهربائية والأبراج في قرى مطلة ولزقة وتل صخر في ريف رأس العين الشرقي بالحسكة في سوريا ونقلها إلى مناطق مكشوفة تستخدم كمستودعات لتخزين المواد المسروقة من خردة وغيرها وذلك تمهيدا لبيعها إلى سماسرة أتراك”.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر أهلية، يوم أمس الأحد، إلى قيام مرتزقة الاحتلال التركي بمواصلة أعمالهم الإرهابية، حيث سرقوا معدات وآليات زراعية تعود للفلاحين في منطقة رأس العين في الحسكة في سوريا .
وتشمل المعدات التي سرقها مرتزقة الاحتلال التركي مجموعات توليد كهرباء وغاطسات آبار ومعدات وآليات زراعية مختلفة تعود للفلاحين في جنوب غرب مدينة رأس العين المحتلة من قبل ميليشيات قسد المدعومة من قِبَل أردوغان.
شمال سوريا يعاني نقص المياه
وعلى صعيد منفصل، يواجه أبناء وأهالي محافظة الحسكة الواقعة شمال سوريا معاناة كبيرة للغاية، لم يشهدوها من قبل، مما جعلهم يلجأون لحفر الآبار للحصول عالمياه، ويكتبون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغات ” العطش يخنق الحسكة “، وذلك بسبب قطع تركيا محطة مياه علوك بالحسكة ما تسبب بأزمة حقيقية في تأمين مياه الشرب، وانتشرت على مواقع التواصل عبارة ” العطش يخنق الحسكة “.
وتفاقم وضع انعدام المياه عند أهالي الحسكة إلى حد كبير، إلى أن وصل إلى أن قام البعض ببيع أثاث منازلهم للحصول على المياه.
فيما تستمر ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة مياه الشرب في الحسكة في سوريا بعمليات الصيانة لآبار محطة علوك بريف رأس العين الشرقي لوضعها بكامل طاقتها في الخدمة بغية الإسهام في استقرار وضع مياه الشرب.
حيث قال المهندس محمود عكلة، مدير مؤسسة مياه الحسكة، في وقت سابق الإثنين: “إن وضع ضخ المياه مستقراً من محطة علوك باتجاه أحياء مدينة الحسكة والتجمعات السكانية الممتدة على طول خط الجر في ظل استمرار عمال الشركة بالإشراف والصيانة في المحطة بشكل مباشر وحاليا تبذل جهود لإدخال باقي الآبار ضمن المحطة إلى الخدمة”.
