سوريا .. توعدها بالطلاق فأحرقته بمكان نومه
أقدمت إمراة سورية في منطقة عفرين شمال غرب حلب في سوريا على إحراق زوجها بسبب مشاكل عائلية ما أدى إلى وفاة الرجل بسبب شدة الحروق.
وذكرت مصادر محلية، أن “امرأة نازحة برفقة زوجها، ينحدران مِن بلدة تل طوقان شرقي إدلب، في أحد مخيمات النزوح ببلدة جنديرس جنوب غربي عفرين، قتلت زوجها (إبراهيم علي الحوراني) حرقاً، بعد إضرام النيران بخيمته وهو داخلها”.
وفي التفاصيل، أشارت المصادر، لموقع “تلفزيون سوريا”، إلى أن “خلافاً عائلياً وقع بين الزوجين، هدد خلاله الرجل زوجته بالطلاق، ما دفعها إلى صب مادة البنزين على الخيمة التي يقيم فيها”.
وحاول الأهالي إخماد النيران لكن دون جدوى فالنيران ابتلعت كل شيء، كما أنه جرت محاولات لإنقاذ الرجل بنقله إلى المشفى لكنه توفي بسبب الحروق الشديدة التي تعرض لها.
كما لفتت المصادر، إلى أنه تم إلقاء القبض على الزوجة من قبل الأجهزة الأمنية في جنديرس، وخلال التحقيق معها اعترفت المرأة بقتل زوجها واقتراف الجريمة، وتمت إحالتها الى القضاء لتطبيق الاجراءات القانونية بحقها.
وتشهد المخيمات السورية أوضاعاً كارثية وظروفاً إنسانية صعبة، حيث يعيش النازحون هناك مأساة ومعاناة كبيرة بسبب انعدام فرص العمل والغلاء الكبير في أسعار المواد، وهذا ما يؤدي إلى تزايد المشاكل ضمن أفراد العائلة الواحدة واحتدام الخلاف بين الزوجين الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق.
وعلى صعيد آخر، انفجرت سيارة مفخخة مساء يوم الثلاثاء 16 مارس/ آذار الجاري، في مدينة عفرين بريف حلب الشماليف في سوريا والتي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.
ولم ترد أي معلومات حول الخسائر، فيما ذكرت وسائل إعلامية محلية اليوم أن جهاز الشرطة في مدينة عفرين قرر إغلاق مداخلها، بشكل مؤقت لمدة خمسة أيام.
ونقل موقع “عنب بلدي” عن مسؤول المكتب الإعلامي في مجلس عفرين المحلي عبيدة الحياني أن الإغلاق سيبدأ اليوم وحتى 21 من الشهر الحالي، ومن الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا.
وقال الحياني إن سبب الإغلاق “المخاوف من هجمات انتقامية محتملة على المدينة” وأشار إلى أن إعلان الإغلاق يتزامن مع ذكرى السيطرة على المدينة في إطار ما عرفت بعملية “غصن الزيتون.