سوريا.. خروقات متبادلة ترصدها اللجنة الروسية التركية المشتركة

رصد الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا 30 خرقا
0

رصد الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا 30 خرقا بالـ24 ساعة الأخيرة فيما رصد الأتراك 6 خروقات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، الجمعة، لقد “رصد الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا 30 خرقا لنظام وقف إطلاق النار، خلال الـ24 ساعة الأخيرة (وما يؤكده الجانب السوري – 26 خرقا)”.

وتوزعت هذه الخروقات التي رصدها الروس بين محافظات إدلب (15) خرقاً، واللاذقية (8) وحماة (7).

في حين رصد الجانب التركي 6 خروقات (ما يؤكده الجانب السوري – صفر)، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وأشار البيان، إلى أن “مركز المصالحة بين أطراف النزاع ومراقبة تحركات اللاجئين والنازحين لم ينفذ خلال الــ24 ساعة الأخيرة أي عمليات إنسانية”.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 27 مارس الماضي، إعادة فتح ثلاثة معابر في مدينتي إدلب وحلب شمال سوريا، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي.

وأفاد اللواء البحري ألكسندر كاربوف، نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحفي، إنه “بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب”.

وقال نائب مدير مركز حميميم كاربوف: “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.

وأكد اللواء كاربوف أن “هذه الخطوة ستسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية”.

وكان الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، قد قال في منتصف فبراير الشهر الماضي، أن الحكومة السورية ستفتح 3 معابر للراغبين بالخروج من إدلب.

وتأتي هذه الخطوة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والصحي في محافظة إدلب.

وقال سيتنيك: “استعدت السلطات السورية بمساعدة مركزنا لفتح معابر من سرقاب وميزناس وأبو عزيدين أمام المواطنين الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد”.

وأشار إلى أنه “سيتم فتح المعابر في ظل كثرة الطلبات المقدمة من سكان منطقة وقف التصعيد في إدلب، بسبب نقص الرعاية الطبية والوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي نشأ بسبب العقوبات الأمريكية”.

يشار إلى أن مناطق شاسعة من المحافظات الشمالية السورية بالقرب من تركيا، مثل محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، منذ أن أطلقت أنقرة منذ عام 2016، عمليات عسكرية واسعة زعمت إنها ضد تنظيم داعش الارهابي ووحدات حماية الشعب الكردية، لكنها في حقيقة الأمر احتلال للأراضي السورية ومواصلة لسرقة موارد سوريا.

وعمت مؤخراً، احتجاجات واسعة للسكان المحليين لتلك المناطق على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية على مختلف الأصعدة، وتم فض تلك المظاهرات من قبل المجموعات المسلحة الخاضعة لتركيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.