سوريا.. قافلة مساعدات إنسانية عالقة منذ أيام على حاجز للأسايش
أفادت مصادر إعلامية أن 80 شاحنة تحمل على متنها مساعدات إنسانية، عالقة على حاجز لقوات الأسايش غرب مدينة القامشلي.
وبحسب روسيا اليوم، فقد أفادت المصادر أن الشاحنات عالقة منذ ثلاثة أيام لأسباب مجهولة، فيما أشارت جهات مطلعة ان سبب توقف الشاحنات يعود الى التوترات بين الجيش السوري والأسايش.
وأشارت المصادر إلى أن القافلة قادمة من مناطق الحكومة السورية وهي لا تسلم للإدارة الذاتية وإنما فقط لمناطق الحكومة السورية.
يذكر أن الأمم المتحدة يجب ان تتسلم الشحنة لتوزيعها في المناطق التابعة لسيطرة الدولة السورية في القامشلي والحسكة، كون الحكومة السورية لا تعترف بالإدارة الذاتية في تلك المنطقة.
سوريا.. توتر واستنفار أمني بمدينة الحسكة
سادت حالة توتر واستنفار أمني المستمر بين ميليشيات قسد والقوات السورية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، في ظلّ الحديث عن مفاوضات غير معلومة النتائج بين الطرفين.
وقال ناشطون اليوم الأربعاء، إن ميليشيات “PYD وPKK”، شهدت استنفاراً أمنياً بعد استقدام الجيش السوري لتعزيزات عسكرية إلى منطقة “جبل كوكب” بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وبحسب وكالة سانا يأتي حصول توتر واستنفار أمني بعد فرض “قسد”، طوق على المربع الأمني الذي يضم الأفرع الأمنية السورية في مدينة الحسكة تضمن منع دخول صهاريج المياه صهاريج المازوت إلى المربع الأمني وسط مدينة الحسكة.
يُضاف إلى ذلك إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى وسط المدينة ومنع دخول أيّ سيارة إلى الدوائر الحكومية في الحسكة ضمن الحصار المفروض على المربع الأمني في المدينة.
وقبل نحو شهر شهدت مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة توتراً أمنياً عقب اعتقالات متبادلة بين “قوى الأمن الداخلي HAT” المعروفة بـ “الأسايش”، وهي الذراع الأمني لميليشيات “قسد”، من جهة وبين الأمن السوري من جهة أخرى.
في حين جرى الحديث حينها عن تدخل الشرطة العسكرية الروسية لعقد اجتماع أمني بين مسؤولين في “الإدارة الذاتية” ومسؤولين سوريين، في مطار القامشلي لحل الخلاف وإزالة أسباب التوتر، الذي ما زال يخيم على المدينة برغم الحديث عن الاجتماعات والمفاوضات بهذا الشأن.
يشار إلى أنّ معظم مناطق محافظة الحسكة تخضع لسيطرة “قسد” فيما يسيطر الجيش السوري على بعض المؤسسات إلى جانب مطار القامشلي والمربعات الأمنية، وسبق أن شهدت عدة مناطق بالمحافظة توترات مماثلة نتج عنها قتلى وجرحى وانتهت معظمها بتدخل روسي، وفق مصادر محلية.