تعرض قاضي محكمة الإستئناف في محافظة درعا جنوبي سوريا جمال الزعبي، اليوم الإثنين، لمحاولة اغتيال عند خروجه من منزله، عبر وضع عبوة ناسفة أسفل سيارته الخاصة.
وفي التفاصيل، قال الزعبي بحسب موقع سناك سوري للأخبار، “أنه وبعد خروجه من منزله صباح اليوم الإثنين، في بلدة الطيبة بريف “درعا الشرقي، قام بتفحص سيارته الخاصة بشكل اعتيادي قبل قيادتها ليتبين وجود عبوة ناسفة، أسفل السيارة جهة السائق مجّهزة للتفجير”.
وعلى الفور أبلغ قاضي محكمة الإستئناف جمال الزعبي، الجهات المختصة بتفكيك العبوات المتفجرة، والتي بدورها فجّرت العبوة داخل السيارة، بعد فشلها في تفكيكها.
وعلى صعيد متصل، قُتل ضابط برتبة عميد ركن بالجيش السوري يدعى طلال قاسم، يوم الخميس 10 سيبتمبر/ أيلول الجاري، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين ملثمين كانوا يركبون دراجة نارية في بصر الحرير في محافظة درعا جنوب سوريا .
ووفقاً لما نقلته وكالة أوقات الشام الإخبارية، عن مصادر إعلامية محلية أن ” مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أقدموا على إطلاق النار المباشر على العميد الركن في الفرقة الخامسة “طلال قاسم” وذلك على الطريق بين مدينة بصر الحرير وبلدة ناحته بريف درعا الشرقي في سوريا “.
وكان قد قُتل في اليوم ذاته، جنديين من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الجيش السوري، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين على حاجز بلدة نهج في ريف درعا الغربي في سوريا ، وهما محمد فارس عصفورة (25) سنة، وعماد الدين اسماعيل كسوح (18) سنة.
كما ويشار إلى أن محافظة درعا في سوريا تشهد واقعا أمنيا يمكن وصفه بـ “الهش” و”المعقد” في آن واحد، بالنظر إلى تعدّد الفاعلين الذين يؤثرون في الملف الأمني، ونتيجة تحول الصراع على المحافظة من عسكري مباشر إلى أمني خفي.
حيث بلغ عدد عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية صيف عام 2018 وحتى نهاية شهر نيسان/ أبريل الشهر المنصرم عام 2020، ما مجموعه 352 عملية محققة، إضافة إلى 32 محاولة اغتيال فاشلة، بمعدل يبلغ 18.5 عملية اغتيال ومحاولة في الشهر الواحد.
[…] مواليد عام 1954، في قرية عضم التابعة لمحافظة درعا التي تقع جنوب […]