سوريا .. مقتل ضابط رفيع المستوى بالأمن السوري
توفي رئيس فرع الأمن السياسي العميد أمجد النظامي في محافظة الحسكة شرق سوريا ومدير مكتبه ميرزا عجيب، نتيجة حادث سير على طريق دمشق – حمص، قرب منطقة حسياء، وذلك بحسب ما ذكرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعت صفحات موالية للنظام في سوريا ، العميد أمجد النظامي الملقب بـ “أبو ابراهيم”، بينما حتى الآن لم يصدر أي تعليق من أي جهة رسمية من النظام.
فيما أشارت صفحات معارضة للنظام، أن العميد أمجد النظامي ومدير مكتبه قُتلا بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهما.
وينحدر أمجد نظامي من مدينة السلمية بريف حماة، ولا يُعرف عنه إلا أنه يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في الحسكة منذ عدة سنوات.
وشُيع جثمان النظامي ومرافقه بحسب صفحة “الإعلام الاكتروني” على فيسبوك” الموالية، في مدينة السلمية في سوريا ، اليوم الجمعة، والتي قالت إن سبب الوفاة هو “حادث سير على طريق حمص – دمشق قرب حسياء بعد إنفجار العجلة الأمامية لسيارتهم”.
وكالعادة لم تعلق أي جهة رسمية من النظام، على وفاة العميد ومرافقه، حيث لا يتم التطرق إلى مثل هذه الأحداث في سوريا ، لتبقى الشكوك قائمة حول سبب الوفاة هل هي فعلاً حادث سير أو عملية تصفية من النظام أو استهداف من معارضيه.
وعلى صعيد متصل، أعلنت صفحات موالية للنظام السوري، في أواخر سيبتمبر/ أيلول المنصرم، مصرع العميد ركن فضل الدين ميكائيل الذي ينحدر من قرية الربيعة، في ظروف غامضة، دون الكشف عن تفاصيل ومكان وفاته.
فيما قالت مصادر إعلامية موالية، إنها ظروف مرضية مفاجئة دون الكشف عن تفاصيل المرض وسببه.
ولم يعرف سبب وفاة ميكائيل ، وسط حديث عن مقتله على جبهات إدلب شمالي سوريا ، بينما تحدثت صفحات أخرى عن مصرعه بفيروس كورونا.
مقتل أكتر من 15 ضابط في سوريا في ظروف غامضة
نعت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد أكثر من 15 ضابط برتب كبيرة من عقيد فصاعداً لقوا مصرعهم، منذ مطلع شهر أغسطس الفائت حتى اليوم.
غالبية أولئك الضباط توفوا في ظروف غامضة أو بدون أسباب وفاة معلنة، وبعضهم تم ربط وفاتهم بسبب فيروس كورونا بوصفه المرض المتفشي والمنتشر.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات في سوريا ، ولاسيما خلال السنوات العشرة الأخيرة، إذ لعبوا دوراً محورياً في عمليات القمع والاعتقالات والتصفيات بالإضافة إلى مشاركة جزء منهم في المعارك الدائرة بين النظام وفصائل المعارضة.