سوريا.. وقوع جرحى في اقتتال فصائل موالية لتركيا في رأس العين
اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل موالية لتركيا في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، أدت الى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المسلحين.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء “سانا” أن اقتتالاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دار بين مجموعات من إرهابيي ما يسمى “السلطان مراد” المدعومة من قوات الاحتلال التركي في مدينة رأس العين بريف الحسكة ما أدى إلى إصابة عدد من الإرهابيين.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه وثق مساء أمس، إصابة 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين مجموعتين من فرقة السلطان مراد في مدينة رأس العين بريف الحسكة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن الاشتباكات نتيجة تعاطيهم حبوب مخدرة، دون ورود معلومات واضحة عن أسباب الاشتباكات حتى الآن.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات تسببت بحالة من الخوف والهلع بين الأهالي في المدينة والذين اضطروا لترك أعمالهم والاختباء في منازلهم لفترة طويلة.
وفي سياق منفصل، حددت وزارة الدفاع في الحكومة السورية مدة خدمة العلم ( الخدمة العسكرية ) للأطباء ( أسنان و بشري ) و الصيادلة بسنة و نصف مع إلغاء الاحتفاظ .
حبث نشرت وزارة الدفاع عبر موقعها الرسمي بياناً أكدت فيه أنه” تم تحديد خدمة العلم للأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة بسنة ونصف يسرّحون بنهايتها مباشرة دون احتفاظ ” .
وجاء في البيان عدة نقاط توضيحية للقرار الحكومي ، إذ ” يتم فرز الأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب” .
يُفرز الأخصائيون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية، بينما يُفرز العامون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم.
أما بالنسبة للأخصائيين (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) ” تعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز وتُسلم شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص البورد السوري بمجرد التحاقه بالخدمة ” .
كما تُنفذ الدورة العسكرية على رأس العمل وفي المكان المفرز إليه الطبيب أو الصيدلاني.
و أوضحت الوزارة أن ” التحاق عدد جيد من الأطباء والصيادلة سيؤدي إلى إنهاء الاحتفاظ أو الخدمة الاحتياطية بشكل أسرع للعدد القليل المتبقي من الأطباء والصيادلة المحتفظ بهم ” .
هذا و كان نقيب أطباء سوريا قد كشف في وقت سابق عن قرار وزارة الدفاع السورية الجديد بخصوص فرز الطبيب الملتحق بالخدمة العسكرية الإلزامية في أي مشفى أو مركز طبي يرغب به، منوِّهاً إلى إنهاء خدمة الطبيب الإلزامية دون الاحتفاظ به.
وصرَّح نقيب أطباء سوريا، كمال عامر، إن القرار جاء بناء على كتاب إدارة الخدمات الطبية العسكرية التابع إلى وزارة الدفاع السورية والذي تم توجيهه إلى نقابة أطباء سوريا .
وأكد عامر على أن إدارة الخدمات الطبية تعهدت بتطبيق المادة السابعة من قرار الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، الخاص بسنة الامتياز والتي تنص على اعتبار السنة الميلادية الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز.
وعدَّ نقيب الأطباء قرار وزارة الدفاع السورية خطوة إيجابية، ونوَّه إلى أن الخدمة الإلزامية للأطباء ستكون ضمن المشافي التابعة إلى وزارة الدفاع السورية وكل طبيب سيتم فرزه في محافظته أو في أقرب مستشفى لمكان سكنه.
يُذكر أن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، أقرت في تموز عام 2018 إضافة سنة ميلادية على سنوات التدريب للطبيب، وأن يتم تجديد العقد بعد النجاح بالاختبار النهائي، وتسمى هذه السنة سنة امتياز.