السودان.. فتاة تثير الجدل بقصة تعرضها للتحرش من أحد أقاربها

الشابة السودانية نهلة (19 سنة) \ وسائل تواصل
0

أثارت شابة سودانية تدعى نهلة (19 سنة) عاصفة من الجدل بعد نشرها مقاطع فيديو تحكي فيها تعرضها للتحرش من أحد محارمها.

وقالت الشابة نهلة تعرضها للتحرش جاء من قبل خالها (34 عام)، مشيرة إلى أن الحادثة وقت قبل حوالي 3 أشهر وتم طرد خالها نهائيًا من المنزل، حسبما أفاد موقع (متاريس) السوداني.

علاوة على ذلك أكد نهلة أن المتحرش كان يرافقهم أثناء فترة اعتصام القيادة العامة حيث يقوم بمراقبتهم وحمايتهم.

وبعد ساعات قليلة من نشر مقطع الفيديو قامت قناة الجزيرة الإخبارية باستضافة نهلة على الهواء مباشرة، كما صعد هاشتاق “التحرش جريمة” للتريند في السودان.

إلى ذلك برزت قصة أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السودان عقب نشر نهلة لقصة تعرضها للتحرش، حيث ادعت فتاة أخرى تعرضها للتحرش من قبل شخصان أصحاب جماهيرية كبيرة على موقع “تويتر”.

حيث قامت تلك الشابة بنشر صور لمحادثة مع شاب سوداني توضح توجيهه لكلمات بذيئة إليها، فيما لم تقدم دليلًا حتى الآن على تحرش الشاب الآخر بها.

وسارع الأخير حسب متابعات “أخبار سوق عكاظ” لفتح بلاغ رسمي لدى جرائم المعلوماتية في الخرطوم، مشددًا على أن الفتاة لفقت إليه هذا الاتهام، في الوقت الذي أصرت الفتاة على تلك الاتهامات وأنها تعرضت بالفعل للتحرش من قبل الشاب خلال اعتصام القيادة العامة بالخرطوم.

ومطلع يناير الماضي، انتشر عبر الشبكات الاجتماعية في السودان هاشتاق #نحنا_معاكي دعمًا لفتاة سودانية تعرضت لجريمة اغتصاب جماعي من 20 شابًا بمنطقة شارع النيل بالخرطوم ليلة رأس السنة.

وحسب الأنباء المتداولة فقد تم اغتصاب الفتاة تحت تهديد أسلحة بيضاء، فيما قام آخرون بضرب شقيقها الذي كان معها إلى أن فقد وعيه.

وطالب المغردون، القوات الأمنية بضرورة التحري عن الجريمة وكشف الجناة وإنزال أشد العقوبات عليهم.

في الوقت الذي أكد فيه كثيرون بأن عقوبة الإعدام هي الرادع لعدم تكرار مثل هذه الجرائم.

وغردت إحدى الفتيات اللاتي أطلقت هاشتاق #نحنا_معاكي قائلة: “أطلقنا هاشتاق #نحنا_معاكي وهاشتاق #itsnotokay، لحدوث حدث ليس الفريد من نوعه في السودان وليست المرة الأولى التي يتم فيها اغتصاب فتيات”.

وأتمت: “تم اغتصاب فتاة من قبل عشرون رجل مسلحين في فجر يوم رأس السنة، أطلقنا هذا الهاشتاق لنساعد كل النساء ليواجهن مخاوفهن وتوجيه الاتهام لكل مغتصب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.