بناءً على المعلومات الواردة إلى فرع الأمن الجنائي في حمص حول وفاة طفلة بعد إسعافها إلى أحد المشافي حيث تبين بعد الكشف الطبي على جثتها وجود آثار سحجات على جسدها .
وبحسب موقع “أوقات الشام” بعد التحري وجمع المعلومات تمكن فرع الأمن الجنائي في حمص من كشف ملابسات الجريمة، وقام بإلقاء القبض على الفاعلة وتبين أنها الزوجة الثانية لوالد الطفلة المدعوة ( نارمين . ض ) ، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على قتل ابنة زوجها بعد تعذيبها وضربها، حيث كانت تقوم بضربها وتعذيبها أكثر من مرة.
وفي أحد الأيام وبعد مغادرة زوجها إلى عمله قامت بتعنيفها وضربها وتعذيبها حتى فقدت الوعي وسقطت أرضاً وعندها اتصلت بزوجها وطلبت منه إسعافها إلى المشفى وصعدت معه على متن دراجة كهربائية وفي منتصف الطريق طلبت منه إيقاف سيارة أجرة بقصد إسعافها بسرعة وأثناء ذلك قامت بوضع يدها على فم الطفلة لكتم نفسها وخنقها حتى فارقت الحياة دون أن يشعر زوجها بذلك، والذي أكد في أثناء التحقيق عدم معرفته بما كانت تقوم به زوجته الثانية من ضرب وتعذيب لطفلته.
تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليها، وسيتم تقديمها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.
وازدادت في الفترة الأخيرة الجرائم العائلية في سوريا، والتي يرجعها البعض إلى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية بعد الحرب.
اختفاء امرأة سورية في ظروف غامضة في لبنان
في سياق متصل، عممت وسائل إعلام لبنانية صورة المرأة السورية التي اختفت في شوارع العاصمة بيروت، لليوم الثالث على التوالي.
وفي بيان لها أمس الجمعة، طالبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة اللبنانية المواطنين للمساعدة في العثور على براءة محمد المنجد، سورية مواليد 2002، بعد اختفائها أثناء خروجها للتنزه بتاريخ 22 برفقة زوجها في محلة الروشة في بيروت.
وكانت قوى الأمن اللبنانية عممت قبل ثلاثة أيام، صورة شقيقتين سوريتين غادرتا مكان إقامتهما في محلة ساقية الجنزير، في المدينة ولم تعودا إلى منزلهما.
ونشرت المصادر بناء على إشارة القضاء، صورة ايناس محمد الكرحو مواليد عام1997 وشقيقتها القاصر ميرنا محمد الكرحو مواليد 2003، اللتان غادرتا بتاريخ 21ليعلن، أمس الخميس العثور عليهما.
